حث الجيش الصيني مواطني بلده على الإبلاغ عن أي أخبار كاذبة أو أنشطة مشبوهة يمكن أن تؤثر على القوات المسلحة، وأطلق منصة إلكترونية لتلقي تلك البلاغات. وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية الرسمية، الأحد، إن المنصة الإلكترونية ستقبل البلاغات عن أشخاص "يتظاهرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم عسكريون، أو عن منشورات مشبوهة تمس بجيش التحرير الشعبي (الجيش الصيني)، أو عن تسريبات لمعلومات يحتمل أن تكون سرية". ولفتت الصحيفة إلى أن الموقع الإلكتروني الرسمي لصحيفة "جيش التحرير الشعبي الصيني" سيدير المنصة الإلكترونية تحت إشراف إدارة العمل السياسي باللجنة العسكرية المركزية. وتأتي الخطوة في إطار جهود الحكومة الصينية لتشديد القبضة على الفضاء الإلكتروني. يشار إلى أن إحصاء للحكومة الصينية نشرته، في غشت الماضي، أفاد بأن عدد المواطنين المتصلين بخدمات الإنترنت في البلاد بلغ 751 مليون شخص مع نهاية يونيو2017. ويبلغ عدد سكان الصين مليارا و379 مليون نسمة، حسب إحصاء رسمي لعام 2016.