طالبت ساكنة دوار أيت موسى أوعلي، بجماعة بومية، إقليم ميدلت، الجماعة المحلية والسلطات الإقليمية بضرورة التدخل لإعادة إصلاح الطريق الربطة بين الدوار والدواوير المجاورة، عبر مركز الجماعة ذاتها، مشددة على أنها تتواجد حاليا في وضعية مزرية وغير صالحة للاستعمال. وعبرت الساكنة عن امتعاضها مما وصفته ب"الإقصاء الممنهج الذي تعرفه ساكنة الدواوير المتواجدة بالقرب من مركز جماعة بومية"، مطالبة برد الاعتبار لهذه المناطق "التي يبدو أنها خارج البرامج التنموية التي تقوم بها الجماعة والمجلس الإقليمي من حين إلى آخر". الفاعل جمعوي إسماعيل أيت موح عبر في تصريح هاتفي لجريدة هسبريس عن تذمره من وضعية الطريق التي قال إنها المسلك الوحيد لمئات من المواطنين، مشيرا إلى أن إهمالها وعدم التحرك لإصلاحها من قبل الجهات المسؤولة "برهان كبير على أن المنطقة غير مرغوب فيها ولا في تنميتها"، وفق تعبيره. وزاد أيت موح: "المقطع الطرقي المذكور أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا". وحمل المتحدث المسؤولية لكل من المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي لمدينة ميدلت ووزارة التجهيز عما وصل إليه المقطع الطرقي المذكور، "والتهميش الذي تعيشه ساكنة المنطقة، ليس فقط على مستوى البنيات التحتية، وإنما في جميع القطاعات، كالتعليم والصحة والطرق؛ وهي المعاناة التي تحتدم في فصل الشتاء"، على حد قوله. وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية الاتصال برئيس المجلس الجماعي لبومية، ورئيس المجلس الإقليمي لميدلت، إلا أن هاتف الأول ظل منذ صباح السبت يرن دون مجيب، والثاني ظل خارج التغطية.