تدرس ولاية شمال الراين-ويستفاليا الواقعة غربي ألمانيا حظر مساجد متطرفة وجماعات سلفية. وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الصادر أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) وضعت قائمة تضم 19 مسجدا وجمعية تُلقى فيها خطب متطرفة. وبحسب التقرير، فإن هذه القائمة مطروحة أمام سلطات حماية أمن الدولة لدى شرطة الولاية بغرض التقييم والإضافة. ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية بالولاية معلومات عن ضربة مرتقبة ضد مساجد متطرفة، وقال: "بالطبع السلطات الأمنية لولاية شمال الراين-ويستفاليا ترصد منظمات محددة. نبحث بشأن هذه المنظمات ما إذا كانت تتوفر شروط لإجراءات حظر جمعيات أو إجراءات جنائية". وأوضح المتحدث أن الأمر يدور حول عملية ديناميكية، يمكن أن تدخل فيها منظمات تحت المراقبة وتخرج منها منظمات أخرى بسبب عدم كفاية الأدلة ضدها. وبحسب التقرير الأخير لهيئة حماية الدستور الخاص بالولاية، واصل عدد السلفيين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا ارتفاعه من 2500 سلفي عام 2015 إلى 2900 سلفي عام 2016 وإلى 3 آلاف سلفي حتى أكتوبر الماضي. وجاء في التقرير أنه تم رصد خطباء متطرفين في 70 مسجدا من إجمالي 850 مسجدا. وأشار التقرير إلى أن الخطر ينبثق على وجه الخصوص من العائدين من سورية.