نَشر المدرّب البليجيكي "مارك فيلموتس" تغريدة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يؤكّد فيها استقالته من منصبه مدرّبا لمنتخب الكوت ديفوار، عقب هزيمته يوم السبت الماضي أمام المنتخب الوطني المغربي، بهدفين نظيفين في أبيدجان، وفشله في تأهيل "الفيلة" إلى مونديال "روسيا 2018". وشكر "فيلموتس" أعضاء الجامعة الإيفوارية على جميع الإمكانيات التي وفّرت له من أجل العمل الجيّد، بالإضافة إلى تقديمه الشكر إلى جميع لاعبي المنتخب على المجهودات التي قدّموها ضمن إقصائيات المونديال، منوها بالجماهير التي ظلّت دائما مساندة لمنتخبها رغم الإقصاء، متمنيا للاعبين التوفيق في قادم المنافسات. وجاءت استقالة المدرّب البلجيكي بعد 8 أشهر فقط من تعيينه على رأس الطاقم التقني للمنتخب الإيفواري؛ إذ وقّع رفقة الاتحاد المحلي عقدا لمدة سنتين في شهر مارس الماضي، وكانت من بين الأهداف المسطّرة ضمان التأهّل إلى نهائيات "روسيا 2018"، وهو الأمر الذي فشل فيه المدرّب البالغ من العمر 48 عامًا بعد الهزيمة الأخيرة التي تجرّعها أمام "اسود الأطلس" في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤدية إلى المونديال. جدير بالذكر أنه منذ تولي مارك وليموتس تدريبه، لعب منتخب الكوت ديفوار عشر مباريات، انتصر ثلاث مرات وتعادل في مناسبتين، بينما انهزم في خمس مباريات، كانت آخرها أمام الناخب الوطني هيرفي رونار، بهدفين نظيفين حملا توقيع كل من نبيل درار والمهدي بنعطية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com