تمارس الصحافة الإيفوارية ضغطا كبيرا على منتخب بلادها، بعد هزيمته أمام الغابون في الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية، وتحقيقه نتيجة التعادل أمام المنتخب المالي، التي قلّصت حظوظه في التأهّل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018. وتتخوّف جماهير الكوت ديفوار من مواجهة المنتخب المغربي الشهر المقبل، الذي ظهر بمستوى جيّد خلال آخر مواجهة، على عكس منتخب "الفيلة" الذي تراجع أداؤه بشكل كبير، الشيء الذي أوقعه في غير قليل من الإحباط. وانتقدت مجموعة من التقارير الصحافية الإيفوارية أداء منتخبها خلال الجولتين الأخيرتين والنتائج السلبية التي تم حصدها، معبّرة عن تخوّفها من تبخّر حلم التأهل إلى نهائيات "المونديال" خلال الجولة المقبلة، في مواجهة المنتخب المغربي، خصوصا أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار يعرف منتخب "الفيلة" حق المعرفة بعدما أشرف على تدريبه بين سنتي 2014 و2015. ومن جهة أخرى أكّد مارك فيلموتس، مدرّب المنتخب الإيفواري، في تصريحات صحافية، أن منتخبه تنتظره مباراة على شكل نهائي في أبيدجان أمام المنتخب المغربي، والتي وجب الفوز بها قصد تحقيق التأهّل إلى نهائيات "المونديال". ويحتاج منتخب "الفيلة" إلى ثلاث نقاط من أجل العبور إلى كأس العالم بروسيا العام المقبل، وهو ما سيسعى وراءه خلال آخر جولة من التصفيات الإفريقية. وسيكون المنتخب الإيفواري محروما من خدمات مجموعة من اللاعبين الأساسيين خلال الجولة الأخيرة أمام "الأسود"، بسبب تلقيهم إنذارات في مباراة مالي أو تعرّضهم للإصابة، وهو ما سيكون على المنتخب المغربي الذي سيخوض المواجهة مكتمل الصفوف استغلاله، خصوصا أن إصابة العميد بنعطية ليست خطيرة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com