أَكّدت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن الأوساط الرياضية الجزائرية تتحسّر على عدم توقيع عقد مع الإطار التدريبي هيرفي رونار، في نونبر 2015، بعد أن كان قريبا من تولي تدريب "منتخب الخضر" في تلك الفترة، بعد رحيل المدرب البوسني وحيد خليلهودزيتش الذي حقّق إنجازا كبيرا مع الكرة الجزائرية بعد أن قاد "رفقاء سليمان سليماني" إلى تخطي عقبة الدور الأوّل من نهائيات كأس العالم في البرازيل سنة 2014، قبل أن يهزموا أمام "ماكينات الألمان" بهدفين مقابل واحد في دور ثمن النهائي. وأضافت الصحيفة ذاتها أنه بعد رحيل الماكر "خليلهودزيتش" عن تدريب "الخضر"، بعد مونديال البرازيل، فضّل محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري في ذلك الوقت، التعاقد مع المدرّب الفرنسي "كرتيسيان غورغيف" على حساب الثعلب الفرنسي المتوّج ببطولة إفريقيا للأمم مع الكوت ديفوار، ما جعل رونار يلتحق بتدريب فريق ليل الفرنسي قبل أن يوقّع، في مارس 2016، عقدا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ويقود "أسود الأطلس" إلى التأهّل إلى مونديال "روسيا 2018"، بعد عشرين سنة من الغياب، مما سبّب حالة من الحسرة والتأسّف لدى الشارع الرياضي الجزائري لضياع مدرّب من طينة هيرفي رونار. وأشارت الجريدة الفرنسية نفسها إلى أن رونار كان يرغب في تدريب المنتخب الجزائري في وقت سابق، حيث نشرت تصريحا سابقا له، عندما كان مدرّبا لفريق اتحاد العاصمة الجزائري سنة 2011، قال فيه: "أتمنى، في يوم من الأيام، أن يتم تعييني على رأس المنتخب الوطني الجزائري الذي يعجبني كثيرا"، إلا أن تعنّت رئيس الاتحاد الجزائري السابق في اتخاذ هذا القرار حال دون تحقق مبتغى الإطار الكروي الفرنسي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com