أَوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن العقد الذي أبرم مع الناخب الوطني هيرفي رونار في فبراير 2016 لم يطرأ عليه أي تغيير، مؤكّدا في الآن ذاته أن الراتب الذي تم الإعلان عنه منذ ذاك الحين، المقدّر في قيمة 60 مليون سنتيم، هو الأجر الذي يتقاضاه المدرّب الفرنسي إلى اليوم. وأضاف لقجع، في تصريح ل"هسبورت"، أن العقد نفسه يضم بندا يشير إلى الرفع من الراتب الشهري للمدرّب من 60 إلى 80 مليونا في حال نجح الفريق الوطني المغربي في بلوغ نهائيات كأس العالم، وهذا ما تم فعلا، مردفا: "شخصيا لا أتحفّظ على الأرقام، هذا هو التعاقد الذي يجمعنا برونار وهذه تفاصيله". ونفى رئيس الجهاز المشرف على كرة القدم المغربية، في التصريح ذاته، تعديل العقد الذي نُصّب من خلاله هيرفي رونار مدرّبا ل"أسود الأطلس" منذ أزيد من 21 شهرا، مؤكّدا أن العقد كان يَنُصّ على بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الماضية في الغابون، وشرطا جزائيا يُلزِم المدرّب بتأهيل الفريق الوطني إلى نهائيات كأس العالم. وأشار فوزي لقجع إلى أن المدرب الفرنسي استفاد من منحة التأهّل إلى "مونديال روسيا" وتم رصد مكافآت أخرى في حال تخطي عتبة الدور الأوّل لكأس العالم، مضيفا: "هذه هي الأرقام الموجودة، ومن يتوفّر على وثائق أخرى تؤكّد العكس فليظهرها أمامنا جميعا". ودخل هيرفي رونار، بحسم التأهّل إلى نهائيات كأس العالم، تاريخ الكرة المغربية كي يسجل اسمه بجانب مدرّبين قادوا النخبة الوطنية إلى التظاهرة العالمية ذاتها، خاصّة وأنه تمكّن في فترة وجيزة من فك عقدة الدور الأوّل للمنتخب في نهائيات أمم إفريقيا ونجح في بلوغ دور ربع النهائي، قبل أن يعبر ب"الأسود" إلى "روسيا 2018" وأعاد رونار، الذي وجد بعض الصعوبات البدئية في التأقلم مع موقعه كناخب وطني، الروح إلى "أسود الأطلس"؛ الذين صاروا متمتعين بالقوة والانسجام والتلاحم، ويضرب لهم ألف حساب في القارة السمراء، بعد أن نجحوا في الإطاحة "بفيلة" كوت ديفوار، حامل اللقب في نهائيات "الكان" ضمن دورته الأخيرة، قبل أن يعود ويجهز على أحلام أصدقاء جيرفينيو "المونديالية" في عقر دارهم. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com