حافظت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على راتب الناخب الوطني هيرفي رونار في 60 مليونا، بعد بلوغ الفريق الوطني للدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في الغابون، مفندة بذلك كل الأخبار التي راجت أخيرا حول إضافة 20 مليونا لراتب المدرب الفرنسي، الذي فشل في الحفاظ على لقبه، الذي ناله قبل سنتين رفقة "فيلة" الكوت ديفوار، ونجح في كسر عقدة الدور الأول للمنتخب المغربي. وأكد مصدر وثيق الاطلاع في تصريح خص به "هسبورت" أن العقد الذي يربط ال FRMF بهيرفي رونار، لا ينص على الرفع من راتب المدرب في حال بلوغ الدور الثاني أو نصف النهائي من "الكان"، موضحا أن العملية ستتم فعلا ليزيد راتب "الثعلب" بعشرين مليونا في حال فلح فقط في كسر عقدة أخرى، وهي تأهيل النخبة الوطنية إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في روسيا، بعد 20 سنة من الغياب. ويستمر تعاقد جامعة الكرة وهيرفي رونار حتى صيف عام 2018، الذي يصادف نهائيات كأس العالم المقبلة، بعد أن نجح في الاختبارين الأول والثاني، بتأهيل "أسود الأطلس" إلى نهائيات "الكان" ثم بلوغ الدور الثاني من المنافسة ذاتها، بجدارة واستحقاق، عقب إزاحة المنتخب الإيفواري، حامل اللقب. وكانت جامعة فوزي لقجع قد اشترطت في الوهلة الأولى على رونار إيصال الفريق الوطني إلى المربع الذهبي من النسخة الحادية والثلاثين لكأس أمم إفريقيا، قبل أن تتفق مع المدرب بعد ذلك على خفض عقدة الأهداف إلى تجاوز عتبة الدور الأول عقب اصطدامه بواقع المستديرة وغياب مجموعة من الأسماء المؤثرة عن "كان" الغابون.