أشاد الدولي المغربي السابق، مصطفى الحداوي، باختيار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لهيرفي رونار مكان بادو الزاكي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني المغربي، مبدياً تفاؤله بقدرة المدرب الفرنسي على قيادة "الأسود"" لنهائيات "الكان" و"المونديال" نظراً إلى الخبرة الكبيرة التي يتوفر عليها و"بالماريسه" المحترم على الصعيد القاري. وقال الحداوي، رئيس الجمعية المغربية للاعبي كرة القدم، في تصريح ل"هسبورت"، إن تنصيب "الثعلب" الفرنسي، هيرفي رونار، على رأس المنتخب المغربي خلفاً لبادو الزاكي، هو قرار صائب للجامعة الملكية للعبة، مردفاً "هو مدرب جريء وله تجربة إفريقية محترمة كما فاز بلقبين قارياً.. أظنه اختيار في محله". وتعليقاً على تخلي الجامعة عن خدمات الإطار الوطني، بادو الزاكي، الذي كان ماضياً في تحقيق الأهداف المسطرة في عقده، قال الحداوي "القرار يخص الجامعة التي تتوفر على رؤية استراتيجية التي ربما لم تعد تتماشى وطريقة عمل الزاكي الذي لا يمكن أن ننكر أنه قام بعمل كبير على مستوى المنتخب الأول.. أظن أن التغيير كان خياراً مُلحّاً للمسؤولين بال FRMF...". وتقييم هذه الخطوة سيؤجل حتى نرى مردود رونار مستقبلاً وأضاف مدرب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية: "ربما الوضعية التي تعيشها المنتخبات المغربية عموماً قد ساهمت في استباق الأمور بالنسبة إلى المنتخب الأول، والجامعة اعتبرت أن تصورها العام لا يتمشى مع ما هو محقق إلى حدود الساعة، فقررت وضع استراتيجية جديدة باختيار مدرب مجرب قارياً وحائز على لقبين في منافسات الكان". جدير بالذكر أنه تم الإعلان رسمياً، صباح أمس، عن هيرفي رونار مدرباً للمنتخب المغربي خلفاً لبادو الزاكي حتى صيف 2018، مقابل 60 مليونا سنتيما راتبا شهريا، على أن يتم رفعه تلقائياً إلى 80 مليونا سنتيما في حال حقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018.