أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن زوجة العقيد الليبي معمر القذافي وابنته عائشة ونجليه حنبعل ومحمد دخلوا اليوم الإثنين إلى الجزائر. وأوضح بلاغ للوزارة، أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن "عقيلة معمر القذافي صفية وابنته عائشة ونجليه حنبعل ومحمد مرفوقين بأبنائهم دخلوا الجزائر عبر الحدود الجزائرية-الليبية". وأضاف المصدر أنه "تم إبلاغ كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومحمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي" بهذا الأمر. إلى ذلك كشفت مصادر صحفية جزائرية أن عائلة القذافي وبعض خدمهم، وصلوا الحدود الجزائرية في الساعات الأولى من صباح الاثنين، ضمن موكب ضم سبعة سيارات تقل 31 فردا، تتقدمهم زوجته صفية فركاش وابنته عائشة وابنه الأكبر من زوجته الأولى محمد وابنه الرابع حنبعل، وأبناؤهم، إلى جانب مجموعة من الخدم وسائقي السيارات رباعية الدفع التي شكلت موكب عائلة القذافي. غير أن شرطة الحدود أوقفت الموكب ورفضت الترخيص له بدخول التراب الجزائري، إلا حين صدور قرار من السلطات العليا في البلاد، بعد أن تم إخطارهم، غير أن القرار لم يصدر إلا عند حدود منتصف النهار، بعد أن قال الرئيس بوتفليقة كلمته الأخيرة ورخص بدخول القافلة الليبية. وقالت ذات المصادر إن ابنة العقيد عائشة القذافي دخلت في وضعية نفسية وصحية صعبة وهي حامل في شهرها التاسع، وهي الوضعية الإنسانية التي تكون قد دفعت السلطات الجزائرية إلى الترخيص للقافلة بدخول الأراضي الجزائرية.