نفذت القوات الأمريكية ضربة جوية استهدفت مسلحي حركة الشباب المتطرفة في الصومال، وذلك في إطار جهود البلاد المستمرة لمحاربة الإرهاب في أفريقيا. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (افريكوم) في بيان اليوم الأحد، إن الضربة تمت بعد ظهر الأحد على بعد 400 كيلومتر من العاصمة مقديشو. وهذه هي ثاني ضربة جوية في أقل من أسبوع. وكان الجيش الأمريكي قد أصدر بيانا، يوم الخميس الماضي، أفاد فيه بأنه شن غارة جوية بالتعاون مع الحكومة الصومالية، "ما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين". وجاء في البيان أن حركة الشباب تدين بالولاء بشبكة القاعدة الإرهابية وتهدد بشن هجمات على الولاياتالمتحدة، مضيفا أن الجيش الأمريكي سيستمر في مشاركة القوات الصومالية قتالها لحركة الشباب. وقال وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن ياريسو يوم السبت إن العشرات من مسلحي الشباب قتلوا في غارة جوية. وقال الوزير في راديو مقديشو الحكومي إن "الشباب خسرت 81 مسلحا بعدما أغارت قواتنا الصومالية النخبة على موقع في جيليب حيث تستخدمه الحركة كقاعدة عمليات لتصنيع القنابل وشن هجمات على الحكومة الصومالية". ونفى قائد في الشباب تلك المزاعم اليوم الأحد من أن الغارات التي قادتها الولاياتالمتحدة قد أدت إلى مقتل العشرات من المقاتلين. واتهم شيخ عبد العزيز ابو مصعب الحكومة الصومالية ب"الكذب" بشأن هجوم على معقل الجماعة في منطقة جيليب، على بعد 360 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو.