أقدم مقاتلون ينتمون لحركة الشباب الصومالية على اقتحام قاعدة للجيش، اليوم الأحد قرب العاصمة مقديشو، ونهبوا أسلحتها قبل أن ينسحبوا منها. وقالت حركة الشباب إن الهجوم بدأ بانتحاري اقتحم بسيارته الملغّمة القاعدة، في الساليني، على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب مقديشو. وقال أحمد كالي، وهو أحد شيوخ المنطقة، إنه استيقظ على صوت انفجار شديد أعقبه إطلاق للرصاص. وأضاف أن "الشباب" شوهدوا في وقت لاحق وهم يغادرون القاعدة، بعضهم في شاحنات محملة بالذخيرة. وقال ميجر في الجيش الصومالي، طلب عدم نشر اسمه، إن إصابات وقعت في صفوف الجيش الصومالي، دون ذكر تفاصيل. وأضاف أن القوات النظامية تلقت تعزيزات وسيطرت مجددا على القاعدة. بينما أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 23 جنديا. عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في "حركة الشباب"، أورد أن شخصا قاد سيارة مفخخة اندفع بها في القاعدة قبل أن ينفذ مسلحون عملية الاقتحام. وأضاف أن المقاتلين استولوا على عربات وأسلحة من القاعدة، بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات. وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال؛ التي تدافع عنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وطُرد مقاتلو الشباب من مقديشو في عام 2011، وفقدوا معظم معاقلهم الأخرى، لكنهم ما زالوا يشنون هجمات في جميع أنحاء الصومال على نحو متكرر. كما نفذوا هجمات خارج بلادهم؛ معظمها في كينيا المجاورة.