قالت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة، إن المغرب "وضع إطارا محفزا وتنافسيا للاستثمار السياحي، يتمثل في الامتيازات الضريبية والجمركية والحوافز المالية والعقارية، وكذا الإعانات والمشاركات العمومية، لبدء مشاريع جديدة وتنفيذها وإنشاء صندوق ضمان مخصص للمشاريع السياحية". كلمة بوطالب جاءت، وفق بلاغ صحافي صادر بالمناسبة، خلال لقاء وزاري عقد على هامش معرض "سوق السفر العالمي 2017" بلندن، حول موضوع "كيف تتعاون الحكومات مع المهنيين في قطاعي السياحة والفندقة في تعزيز الوجهات؟". كما عقدت بوطالب، خلال هذا المعرض الذي ينتهي في لندن اليوم، اجتماعات ثنائية تتعلق بالمهنيين الدوليين ومنظمي الرحلات السياحية، والشركاء الحاليين والجدد، "من أجل استكشاف إمكانيات التعاون المثمر مع المغرب، خاصة أنه يعد اليوم وجهة سياحية دولية مفضلة في العديد من الأسواق العالمية، ولاسيما في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي". وشاركت كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، يضيف البلاغ ذاته، "في اجتماع مع كبار مديري شركة الطيران البريطانية ايزي جيت؛ فضلا عن مسؤولين من شركة ريان اير"، وزاد: "وخلال هذه المحادثات تم تقييم الأداء الحالي وإمكانية تطويره من خلال استكشاف آفاق جديدة للشراكة". كما عقدت بوطالب، بحضور محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، "اجتماعا ثنائيا مع مسؤولي الشركة الأوروبية الرائدة في تنظيم رحلات الأسفار والرقم واحد في المملكة المتحدة وإيرلندا "توي أوك لت"؛ فضلا عن اجتماع ثنائي مع مسؤولي شركة اكسبيديا الأمريكية". يذكر أن "سوق السفر العالمي"، وفق ما جاء في البلاغ سالف الذكر، "هو واحد من أكبر المعارض السياحية في العالم"، مضيفا: "ويحضر هذا الحدث السياحي المهم 5000 عارض من أكثر من 180 دولة، بما فيها المغرب؛ وهي فرصة للمديرين والمهنيين في القطاع للقاء صناع القرار الدوليين والزبائن ومنظمي الرحلات السياحية وتسليط الضوء على إمكانيات وجهة المغرب، التي تلقى إعجابا من قبل السياح البريطانيين. والسوق البريطاني واحد من أكبر الموردين للسياح في العالم مع ما يقارب نحو 60 مليون مسافر سنويا".