انتهت مؤخّرا أشغال بناء منشأة فنية على واد تكاض، بالطريق الإقليمية رقم 1009، الرابطة بين جماعة آيت ميلك والمركز الحضري لبيوكرى، باشتوكة آيت باها، بغية تجاوز إغلاق الطريق المذكورة في وجه حركة المرور خلال الفترات المطيرة، مما يفرض عزلة قاهرة على الساكنة والعربات، غير أن غياب الحواجز الجانبية قد يُهدّد سلامة مستعملي هذا المقطع، ويُنذر بسقوط العربات أسفل المنشأة، لاسيما في الفترات الليلية. عبد السلام موماد، عن فيدراليات الجمعيات "تمونت" بإداوكاران، ثمّن في تصريح لهسبريس، مشروع بناء المنشأة الفنية على واد تكاض، والذي جاء نتيجة سلسلة من المرافعات المُطالبة بفكّ العزلة عن عشرات الدواوير بكل من جماعات سيدي بوسحاب، الصفا وآيت ميلك، خلال فيضان الواد، وشل حركة المرور بالمقطع الطرقي الرابط بين بيوكرى وآيت ميلك، وهو الوضع الذي يجبر الساكنة على تأجيل قضاء مآربها بالمراكز الحضرية، وغياب التلاميذ عن المؤسسات التعليمية عدّة أيام. وأضاف المتحدّث ذاته أن المنشأة الفنية غير مستوفية لشروط ومعايير السلامة، بسبب غياب الحواجز على جنباتها، مما يجعل الأخطار مُحدقة بمستعملي الطريق، فضلا عن غياب علامات التشوير، التي تُنبه إلى تلك الأخطار. وطالب المصالح المشرفة على المشروع بإيفاد لجنة تقنية من أجل الوقوف على "أحد أبرز مظاهر الاستهتار بأرواح المواطنين، والتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع".