مازال المستقبل السياسي لإيسلندا يحيط به الغموض، عقب الانتهاء من فرز جميع أصوات الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد، حيث أظهرت النتائج عدم حصول أي حزب على الأصوات الضرورية لحكم البلاد بمفرده. وقد فاز حزب الاستقلال المحافظ الذي ينتمى له رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون، بأكبر نسبة بلغت 29 %، ولكن يفتقر للشركاء الراغبين في التحالف. ويشار إلى أن 248 ألف مواطنا بإيسلندا كان لهم حق التصويت في الانتخابات التي أجريت أمس السبت. كما لايبدو أن الائتلاف المحتمل بين حركة الخضر اليسارية والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب القراصنة سوف يشغل المقاعد اللازمة في البرلمان وتقدر ب 32 مقعدا. ويذكر أن هذه ثاني انتخابات تجرى في إيسلندا خلال 12 شهرا، عقب انهيار الائتلاف الحكومي للبلاد يمين الوسط، عقب خروج حزب المستقبل المشرق من الائتلاف.