قالت المندوبية السامية للتخطيط إن مستوى ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، تراجعا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق عليه وتحسنا ملحوظا بالمقارنة مع الفصل نفسه من السنة الماضية، مشيرة إلى أن المؤشر المتعلق بثقة الأسر انتقل إلى 85,5 نقطة 2017 عوض 85,8 نقطة خلال الفصل السابق و73,8 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وأوضحت المندوبية، ضمن مذكرة لها، أن 32.1 في المائة من الأسر المغربية تتوقع تحسن وضعيتها المالية المستقبلية خلال ال12 شهرا المقبلة، مقابل 12,5 في المائة التي تنتظر تدهوره، ناهيك أن 84,2 في المائة من الأسر صرحت بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال ال12 شهرا الأخيرة، في حين ترى 1,4 في المائة فقط عكس ذلك. وبلغت نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال ال12 شهرا السابقة 36,4 في المائة، فيما اعتبرت نسبة 33,2 في المائة منها أنه تحسن. أما فيما يتعلق بتطور مستوى المعيشة خلال ال12 شهرا المقبلة، فتشير المندوبية إلى أن 24,1 في المائة من الأسر تتوقع تدهوره، مقابل 41,3 في المائة يتوقعون استقراره، في حين 34,6 في المائة ترجح تحسنه. وحسب البحث الذي أجرته المندوبية، توقعت 73,6 في المائة من الأسر مقابل 13,7 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال ال12 شهرا المقبلة؛ فيما اعتبرت 54,7 في المائة من الأسر المغربية، خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 23,3 في المائة عكس ذلك. وصرحت 63,0 في المائة من الأسر المغربية بأن مداخيلها خلال الفصل الثالث من السنة الجارية تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29,8 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. فيما لا تتجاوز نسبة الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 7,2 في المائة.