نظّم تلاميذ ثانوية الزيتون الإعدادية بجماعة واولى بإقليم أزيلال، بدعم من جمعية آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة نفسها، اليوم الجمعة، مسيرة احتجاج تنديدا بالخصاص في بعض المواد الدراسية وحرمانهم من التغذية بالإضافة إلى غياب المراحيض وعدم ربط المؤسسة بالكهرباء، كما جاء في تصريحات متطابقة لهسبريس. محمد آيت سلام، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسة، عبّر في تصريحه لهسبريس عن استيائه العميق من الخصاص الذي تعرفه المؤسسة التعليمية على جميع المستويات. وأضاف: "المؤسسة تتخبط، منذ 15 سنة، في مشاكل، لتصل إلى ما نعيشه اليوم من خصاص في أساتذة مواد العربية والإنجليزية والتربية البدنية، فضلا عن غياب المرافق الصحية والملاعب الرياضية وحرمان التلاميذ من الإطعام لأزيد من ست سنوات"، وفق تعبيره. محمد أيت تباغوست، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قال، في تصريح لهسبريس، إن المتسبب الأول والأخير لهذا الكم من المسيرات في كل مناطق الإقليم هي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال التي "صدّرت" 50 أستاذا متعاقدا إلى أقاليم أخرى في الوقت الذي هي في أمسّ الحاجة لهذه الموارد البشرية. وطالب المتحدث بالابتعاد عما وصفها ب"أنصاف الحلول" التي تعالج بها المديرية الإقليمية هذه المشاكل على حساب استقرار الشغيلة التعليمية، على حد تعبيره.