دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، المجتمع الدولي لدعم الخطة التي وضعتها موسكو وبكين لتخفيف حدة التوتر حول كوريا الشمالية "كوسيلة لتجنب كارثة". وأكد لافروف فى المؤتمر الدولي لحظر الانتشار النووي: "نحث أعضاء المجتمع الدولي على دعم الافكار الواردة فى خارطة الطريق الروسية الصينية للتسوية". وتتضمن تلك الخطة، التي تم الإعلان عنها في يونيو الماضي، وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية مقابل امتناع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية عن القيام بمناورات عسكرية على نطاق واسع في المنطقة. وبدا لافروف مقتنعا بأن "حل الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطلب اتخاذ تدابير دبلوماسية فعالة". وقال محذرا: "أهم شيء هو منع نشوب نزاع مسلح قد يؤدى إلى كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية واسعة النطاق". ومن جانبه تطرق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الى التحدي النووى لبيونغ يانغ، وشدد على ضرورة التزام كوريا الشمالية بقرارات الأممالمتحدة. وفي الوقت نفسه دعا واشنطن إلى التخلي عن لغة القوة وتشجيع الحوار، وذلك نظرا لأن الوضع خطير.