خرج جمال باعامر، المدير العام لشركة سامير الجاري تصفيتها قضائيا مدير فندقي "لامفيتريت" بالصخيرات و"أفانتي" بالمحمدية، عن صمته الذي دام لأزيد من سنتين، مباشرة بعد توقف مصفاة المحمدية عن الاشتغال، للرد على مقال يهم الجوانب التدبيرية للوحدتين الفندقيتين اللتين تشهدان غليانا اجتماعيا بعد طرد ما يناهز 40 عاملا ومستخدما، وفق مصادر نقابية. هذه المصادر تؤكد أن هناك مجموعة من التجاوزات، من طرف باعامر المختفي عن الأنظار والذي يواصل تسيير الفندقين من الخارج، تهم صرف الأجور والتعامل مع العمال. وذكر السعودي باعامر في رد توصلت به هسبريس، أرسله عبر مكتب محاماة بالدار البيضاء، أن "المقال المذكور غايته خلق جو من الاحتقان بين عاملي وعاملات فندق أفانتي ولامفتريت بلاص من طرف بعض الجهات النقابية التي لم يرقها الأمر باتخاذ جملة من التدابير لتحسين الجانب الاجتماعي داخل المؤسستين الفندقيتين المذكورتين". ولم يجب كاتب البيان "عن الكيفية التي يتوصل بها باعامر بأجره الشهري ومكافآته واعتماد الأداء النقدي في مجموعة من المعاملات"، ومعطيات أخرى تضمنها المقال فضل باعامر عدم التطرق إليها، معتبرا أن الأمر يتعلق ب"ادعاءات كاذبة ومزاعم باطلة وخطيرة غايتها المساس بسمعة الأشخاص"، وفق التعبير الوارد في رد المدير العام لشركة سامير.