أسهم المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة التأهيل مستمرة في الانخفاض منذ مدّة، وتعد الأحداث التي سبق وأن عرفها سجن سلا، والتي أشارت فيها تقارير حقوقية للمسؤولية المباشرة لحفيظ بنهاشم ضمنها، أحد أبرز المحطات التي زادت من أسهم هذا الإطار السامي ضمن بورصة المدبرين. التقرير المعد مؤخرا من لدن المحامي عبد الصمد الإدريسي بشأن تعرض معتقلين بسجن تولال2، بضواحي مكناس، للتعذيب والاغتصاب، أسهم في تحميل بنهاشم المسؤولية عن الوضعية التي أضحت تعيشها المؤسسات السجنية بعيدا عن المعايير الحقوقية الواجب توفرها ضمن هذه الفضاءات المفترض فيها القيام بإعادة التأهيل.. مواد صحفية تساءلت مؤخرا ما إذا كان حفيظ بنهاشم قد حول سجن تولال2 إلى "معتقل تأديبي"، خصوصا عبر إثارتها إقدامه على إعطاء أوامره بمعاقبة نزيل يحمل اسم أحمد يشُّو، على اتصاله بالرقم الشخصي لمندوب السجون من أجل الاشتكاء من سوء معاملة، فنقله تأديبيا من زنزانته بسجن في شمال المملكة صوب السجن الكائن ضواحي مكناس.