طالب 53 عاملا بمقهى أركانة بمراكش بتدخل الملك محمد السادس لإنصافهم ومساعدتهم فيما وصفه نداء صادر عنهم بالمحنة التي يعيشونها منذ حادث الإعتداء الإرهابي على المقهى في أبريل الماضي. وقال العمال المشار إليهم في ندائهم الذي توصل موقع "هسبريس" بنسخة منه، إنهم ومنذ يوم 28 أبريل 2011 وهم يعيشون وضعية مزرية بعد تسريحهم من العمل، ويتكبدون عناء المعيشة بعد أن صاروا معطلين، كما أنهم حسب ندائهم أُصيبوا بإحباط وبأضرار بدنية ونفسية لتزامن الانفجار مع وجودهم بمقهى أركانة، كما بينوا في النداء ذاته أنهم لم يجدوا بجانبهم من يساعدهم في محنتهم. ويستنجد عمال أركانة المشتكون الجهات المسؤولة من أجل الاستفسار عن حالتهم وتقديم العون لهم، بعدما أُغلقت جميع الأبواب في وجوههم، وبعد رفض عدد من المسؤولين مساعدتهم، خاصّين بالذكر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي بولاية مراكش الذي رفض حسب ما جاء في النداء المذكور منح بعض المتضررين رخصة الثقة لسيارات الأجرة ل الشروع في العمل بها والخروج من دائرة البطالة. وشكر العمال المشتكون في ختام ندائهم الملك محمد السادس على رسالة المواساة والتعزية التي بعث بها لهم و على زيارته لموقع الاعتداء.