نظّم المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بشفشاون، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الخزينة الإقليمية بالمدينة الزرقاء تنفيذا للبرنامج النضالي الوطني المسطر من قبل المكتب التنفيذي للتنظيم المذكور من "أجل الدفاع عن الملف المطلبي لهيئة المتصرفين والمتعلق أساسا بالعدالة الأجرية وإخراج نظام أساسي منصف لهيئة المتصرفين"، وفق ما صدحت أصوات المجاهرين بالغضب. الشكل الاحتجاجي، الذي عرف مشاركة أزيد من 40 متصرفا ومتصرفة ينتمون إلى مختلف الإدارات العمومية والجماعات الترابية بالإقليم سالف الذكر، صدحت خلاله أصوات المتصرفين بشعارات تحمّل الحكومة المغربية مسؤولية الفشل الإداري بسبب ما أسموه "الميز بين موظفي وأطر الدولة"، من قبيل: "يا وزير المالية واش اﻷزمة غير عليا"، و"شمن إصلاح إداري هذا الفساد بلعلالي"، و"بغينا حلول ملموسة ماشي حلول مغشوشة". محمد صدور، الكاتب الإقليمي لاتحاد المتصرفين المغاربة بشفشاون، قال إن "الوقفة تأتي احتجاجا على سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها الحكومة المغربية في التعاطي مع الملفات التي وصفها ب"الفئوية لموظفي الدولة"، وكانت سببا رئيسيا فيما تعيشه الإدارة المغربية من إخفاقات في أداء المهام المنوطة بها. وأضاف الإطار الإداري بمشفى محمد الخامس بشفشاون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة يعتزم خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا وأكثر حدة حتى تحقيق المطالب"، وفق تعبيره.