"لا تنازل لا استسلام المعركة إلى الأمام" و"يا وزير المالية واش الأزمة غير عليا" و"أش من إصلاح إداري هذا فساد بالعلالي".. شعارات من بين أخرى رفعها عشرات الأطر المنضوية تحت لواء المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بشفشاون، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية غاضبة أمام مقر الخزينة الإقليمية بالمدينة ذاتها من أجل "الدفاع عن الملف المطلبي لهيئة المتصرفين والمتعلق أساسا بالعدالة الأجرية والمطالبة بإخراج نظام أساسي منصف لهذه الفئة". وعرف الشكل الاحتجاجي مشاركة متصرفين ومتصرفات مشتغلين بمختلف الإدارات العمومية والجماعات الترابية بالإقليم سالف الذكر، رافعين شعارات تحمّل الحكومة "مسؤولية الفشل الإداري بسبب تعاطيها السلبي مع الملف المطلبي للمتصرفين"، وفق ما صدحت به أصوات الغاضبين. محمد صدور، الكاتب الإقليمي لاتحاد المتصرفين المغاربة بشفشاون، قال إن "الخطوة المفعلة تأتي ردا على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة المغربية في التعاطي مع الملفات" التي وصفها ب"الفئوية لموظفي الدولة"، داعيا الجهات المتدخلة إلى ضرورة إنصاف هذه الفئة التي قال إنها تشتغل في ظروف صعبة في سبيل تجويد الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين. وأضاف الإطار الإداري بمشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة يعتزم خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا وأكثر حدة حتى تحقيق المطالب التي وصفها ب"المشروعة".