بعد إجرائه لعملية الجراحية، زار محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، الفنان ميمون الوجدي، للاطمئنان على وضعه الصحي بالمصحة الخاصة التي يرقد بها على نفقة جمعية لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان. وحكى ميمون الوجدي عن تفاصيل لقائه بالوزير في اتصال بهسبريس قائلا: "تحدثنا عن الإنجازات التي عرفتها منطقة الشرق في الفترة الأخيرة وعن الموروثات الثقافية التي تزخر بها بوابة الشرق، مثل الركادة والراي وغيرهما من الفنون التي تزخر بها المنطقة ككل، واستحضرنا أيضا بعض الأساليب التي تمكن الوزارة الوصية من المحافظة عليها من الاندثار". وخلال اللقاء نفسه، وعد الوزير الشاب ميمون بتصوير أغنية وطنية على طريقة الفيديو كليب تكريما له. وقال الفنان في الاتصال ذاته: "هي عبارة عن أغنية وطنية أديتها قبل سنوات بعنوان يا بلادي يا كنزي، ووعدني الوزير بتصويرها قريبا من إنتاج التلفزة المغربية". وقد تحسنت الوضعية الصحية للشاب ميمون عقب الرعاية الطبية التي لقيها من طرف جمعية لالة سلمى للوقاية وعلاج داء السرطان. وقال الفنان الذي صال وجال العالم بأغنياته المغربية: "القادم أجمل وأفضل بفضل المجهودات الفائقة التي تلقيتها من طرف جمعية لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، التي منحتني جوا عائليا وأملا كبيرا في الحياة". وعانى الفنان ميمون الوجدي من مشاكل انتفاخ في الأمعاء الناتج عن إصابته بالسرطان، وقال: "أجريت العملية الأولى وتكللت بالنجاح. وفي الأيام القليلة القادمة، سأخضع لعملية ثانية على مستوى الأمعاء لاستأصل الأجزاء التي تسببت لي في كل هذا التعب على أمل الحصول على علاج فعال لكل ما ألم بي". ومن المنتظر أن يخضع ميمون الوجدي لحصص علاج كيميائي بعد أربعة أشهر من الآن. وأشار في حديثه للجريدة إلى أن "الأطباء المشرفين على حالتي قرروا إخضاعي لحصص العلاج الكيميائي لأنني لم أتخلص بعد من الورم الذي ينخر جسدي". وفي ختام اتصاله بهسبريس، وجه ميمون الوجدي رسالة إلى محبيه وقال: "أعتذر من المغاربة الذين أزعجتهم بموضوع مرضي، وأؤكد لهم أنه ما باليد حيلة، ولو كان بمقدوري لما أعلنت مرضي؛ فالإمكانيات المادية منعتني من العلاج على نفقتي الخاصة".