أوقفت وزارة الخارجية الأميركية، إصدار تأشيرات من فئات معينة لبعض مواطني كمبوديا وإريتريا وغينيا وسيراليون؛ لرفض تلك الدول استقبال مواطنيها الذين تريد الولاياتالمتحدة ترحيلهم. وطرحت وزارة الخارجية السياسات الجديدة في برقيات -اطلعت عليها "رويترز"- الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وشرحتها في مؤتمر صحفي، وهي أحدث مثال على جهود الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يوجدون بالولاياتالمتحدة بطرق غير مشروعة. وأرسل وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، البرقيات إلى مسؤولين قنصليين في مختلف أنحاء العالم، وقال فيها إن الدول الأربع "ترفض أو تؤجل دون سبب" عودة مواطنيها، وإن القيود على التأشيرات ستُرفع حين تقبل الدولة المرحَّلين إليها. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت، في تصريحات صحفية، الثلاثاء: "يحدد الوزير فئات المتقدمين الخاضعين للقيود على إصدار التأشيرات، وهناك اختلافات طفيفة بين الفئات تبعاً لكل دولة على حدة". وتتفاوت شدة القيود على التأشيرات، لكن إريتريا تخضع لأقواها. وأظهرت إحدى البرقيات أن أي إريتري يتقدم في بلده للحصول على تأشيرات عمل أو سياحة بالولاياتالمتحدة سيقابَل معظمها بالرفض. وأوضحت برقية أخرى أنه في غينيا لن تصدر الولاياتالمتحدة مجموعة مختلفة من تأشيرات السياحة والعمل والدراسة للمسؤولين الحكوميين وأفراد أُسرهم الذين يتقدمون للحصول عليها من داخل بلدهم. وقال المتحدث باسم حكومة غينيا دامانتانج ألبرت كامارا، ل"رويترز": "فوجئنا جميعاً بقرار السلطات الأميركية، لكن وزير الخارجية يعمل في الوقت الحالي حتى يعود الوضع إلى طبيعته".