تسعى إسرائيل إلى عرقلة محاولة الفلسطنيين للانضمام إلى منظمة السياحة العالمية، التابعة إلى الأممالمتحدة، حس بما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست". كانت وزارة السياحة الفلسطينية قد تقدمت بطلب للحصول على عضوية فلسطين فى المنظمة العام الماضى، وهي مدرجة على جدول اعمال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة فى "تشنجدو" بالصين؛ الذي ينعقد الأسبوع المقبل. ومن أجل قبولها كدولة في منظمة التجارة العالمية سيحتاج الفلسطينيون إلى ثلثي الأصوات المدلى بها، ولا يتم حساب الامتناع عن التصويت. ومن المتوقع ان يحصل الفلسطينيون على الاغلبية الضرورية، خاصة ان الدول التى يمكن الاعتماد عليها لدعم اسرائيل ليست في منظمة التجارة العالمية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "ان تل أبيب اتخذت كافة الاجراءات الدبلوماسية لعرقلة الطلب"، واضاف أن موقف اسرائيل هو أن "دولة فلسطين غير موجودة"، ومن ثم لا يمكن قبولها في أى من المنظمات التابعة لمنظمة الأممالمتحدة. وتابع أن منح عضوية الدولة للفلسطينيين سيؤدي إلى تسييس أكبر للمنظمة، وتخفيض التمويل. وإذا نجحت محاولة حصول الفلسطينيين على العضوية في منظمة السياحة العالمية فستكون المنظمة الثانية للأمم المتحدة، بعد منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي يتمتع الفلسطينيون بعضوية كاملة فيها.