أفضى التعاون الأمني القائم بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء، إلى توقيف مشتبه بانتمائهم إلى خلية إرهابية بضواحي الناظور. وقالت وزارة الداخلية ضمن بلاغ صادر عنها، توصلت به هسبريس، إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن من توقيف "5 عناصر مولية لداعش"، اليوم. "تم إيقافهم ببني شيكر، بإقليم الناظور، من بينهم إسباني من أصل مغربي يقيم في مدينة مليلية. وقد تزامنت هذه العملية الاستباقية مع قيام المصالح الأمنية الإسبانية بمليلية بإيقاف شريك آخر لعناصر هذه الخلية الإرهابية"، يردف المصدر. كما كشف البلاغ نفسه أن "التحريات بشأن أعضاء الخلية أكدت أنهم كانوا ينشطون في استقطاب وتجنيد شباب لفائدة داعش، بالموازاة مع إشادتهم بالأعمال الوحشية التي ينفذها مقاتلوه؛ سواء داخل أو خارج الساحة السورية العراقية". ووفق وزارة الداخلية المغربية فإن "أفراد هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلا، إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء". من جهة أخرى؛ شدد البلاغ ذاته على أن المشتبه بهم سيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.