أسفر انهيار واجهة منزل يقع بدرب سيدي بوعمر بحي زاوية لحضر بالمدينة العتيقة لمراكش، اليوم الثلاثاء، عن محاصرة سكان ثلاثة منازل مجاورة للمنزل المنهار، ليستمر مسلسل انهيار البنايات العتيقة والآيلة للسقوط لعدم قدرتها على الصمود. وخلّف انهيار المنزل المذكور حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بدرب بالمنازل المجاورة للمنزل المنهار. واستنفر الحادث السلطات المحلية وأعوانها، التي انتقلت إلى الدرب المذكور للقيام بالتحريات الأولية وإنجاز تقرير في الموضوع، من أجل إحالته على الجهات المسؤولة، في انتظار تحديد المسؤوليات. وأفاد مصدر من عين المكان بأن المنزل المنهار كان يعيش تصدعات عميقة؛ وهو ما عجل بانهياره، في الوقت الذي أصبح خطر الانهيار يهدد المئات من المباني السكنية العتيقة بالمدينة القديمة بسبب تقادم البناء العتيق وهشاشته. وأضاف المصدر نفسه أن الظروف الاجتماعية للأسر القاطنة بهذه المنازل تحول دون تفعيل قرارات إدارية تقضي بالهدم والإخلاء، بالرغم من تكرار حوادث الانهيار التي تخلف في الغالب ضحايا من أسر بسيطة تعيش تحت رحمة منازل منهارة.