استمرت عمليات جمع النفايات التي خلفها ذبح كباش عيد الأضحى ونفايات حرق رؤوس الأغنام في شوارع وأزقة مدينة الدارالبيضاء إلى ساعات متأخرة من يوم السبت؛ بينما اشتكى سكان مجموعة من الأحياء الشعبية في ليساسفة والحي الحسني وعين الشق ولهراويين عدم توصلهم بالأكياس البلاستيكية التي سبق لمجلس المدينة أن أعلن توزيعها بمناسبة عيد الأضحى. وقال مسؤول من مجلس مدينة الدارالبيضاء إنه تم رصد بعض الجمعيات التي قامت بالمتاجرة غير القانونية في الأكياس البلاستيكية التي خصصها مجلس المدينة للساكنة. وأكد محمد الحدادي، النائب المكلف بقطاع النظافة، في تصريح لهسبريس، أن مجلس المدينة وزع 50 طنا من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل على ساكنة الدارالبيضاء، بتنسيق مع أزيد من 450 جمعية في مجموع أحياء العاصمة الاقتصادية. وأفاد الحدادي، في التصريح ذاته، بأن آثار عملية توزيع هذه الأكياس سيشرع في تقييمها ابتداء من بداية الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن عملية توزيع القسط الأكبر من الأكياس تمت عن طريق الجمعيات، بينما تمت الاستعانة بمصالح العمالات ورؤساء المقاطعات. وأضاف النائب المكلف بقطاع النظافة بمجلس المدينة أن رؤساء المقاطعات نسقوا مع المستشارين لتوزيع الأكياس البلاستيكية لفائدة السكان بمجموع مناطق الدارالبيضاء، إلى جانب الجمعيات، وذلك بهدف تسهيل عملية جمع النفايات، وتفادي انتشارها داخل أحياء المدينة وتراكم الأزبال. وقال محمد الحدادي إن عملية جمع النفايات بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة تطلبت عملا متواصلا من طرف مصالح شركات النظافة، لمدة يومين متتاليين، إذ تم تسجيل انتشار النفايات في مجموعة من الأحياء، من ضمنها ليساسفة بالحي الحسني ولهراويين، وأشار إلى أن مناطق آنفا والبرنوصي وبعض المناطق الأخرى تمكنت من التخلص من نفاياتها في اليوم الأول من عيد الأضحى.