طلبت الشرطة الفنلندية اليوم الاثنين احتجاز خمسة رجال مغاربة للاشتباه في ارتكابهم هجوم طعن دموي في مدينة توركو بجنوب غرب البلاد الأسبوع الماضي. وقالت الشرطة إن المشتبه به الرئيسي، وهو طالب لجوء ويبلغ من العمر 18 عاما واسمه المدون في أوراق المحكمة عبد الرحمن مشكاح، سوف يشارك في جلسة استماع عبر الفيديو حول حبسه على ذمة المحاكمة . وكان المتهم، الذي يرفض الإدلاء باعترافات حتى الآن، وصل إلى فنلندا عام 2016. وبحسب تقارير إعلامية، تم رفض طلب لجوئه هناك. ولم تؤكد السلطات الفنلندية ذلك حتى الآن. يذكر أن امرأتين لقيتا حتفهما كما أصيب ست نساء ورجلان في هجوم الطعن الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مدينة توركو. وترجح الشرطة الفنلندية أن الاعتداء ذو خلفية إرهابية، وتعتقد أن الجاني كان يستهدف النساء على وجه الخصوص. وتجري السلطات الفنلندية تحقيقاتها بتهمة القتل في حالتين والشروع في القتل في ثماني حالات "بنية الإرهاب". وأصيب المغربي بطلق ناري من الشرطة، ويتلقى العلاج في أحد المستشفيات حاليا. من جهة أخرى عادت الشرطة إلى مستوى استعدادها المعتاد. وكانت قد رفعت درجة الاستعداد يوم الجمعة الماضي حيث كثفت وجودها في أماكن مختلفة بحسب مدير الشرطة الوطنية سيبو كولهمينن . كما استمرت فعالية أسبوع فخر المثليين في توركو اليوم بعد أن فكر المنظمون في إلغائها بسبب الهجمات. وقام رئيس الوزراء يوها سيبيلا بزيارة توركو اليوم حيث أشعل شمعة على أرواح الضحايا في ميدان السوق الرئيسي. وقال سيبيلا إنه يرغب في دعم برلماني للسماح بتبادل أكثر حرية للمعلومات التي تقوم بجمعها المخابرات الحربية وغيرها من السلطات مثل جهاز المخابرات الأمني الفنلندي بما في ذلك مراقبة رسائل البريد الالكتروني والانترنت.