أسدلت الجماعة القروية أولاد عبدون، بإقليم خريبكة، ستار الدورة الثانية من "الموسم السنوي للتبوريدة التقليدية"، بعدما عاش سكان المنطقة أربعة أيام من أنشطة الفروسية الشعبية، بمناسبة عيد العرش وعيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب. وأوضح رشيد صموتي، رئيس الجماعة القروية لأولاد عبدون، أن "التظاهرة المنظمة تحت شعار "التبوريدة جسر للتواصل بين الأجيال"، عرفت مشاركة حوالي 600 حصان، موزّعة على 29 سربة، ما أسفر عن "استقطاب أزيد من مئة ألف زائر خلال الأيّام الثلاثة الأولى من المهرجان، في حين تضاعف العدد في يوم الاختتام". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المهرجان السنوي للتبوريدة التقليدية مرّ في ظروف جيّدة، بفعل تضافر جهود مختلف الجهات المشاركة والدّاعمة، باستثناء وزارة الصحة التي حضر ممثلوها الاجتماعات التحضيرية قُبيل التظاهرة، دون أن يكون لها أيّ أثر فعلي على أرض المهرجان".