أعلن يوم السبت 06 من غشت الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، عن تأسيس تنسيقيات دعم حركة 20 فبراير بالخارج، وذلك استجابة للدعوة التي وجهتها تنسيقيات كل من هولنداوألمانيا وإيطاليا لعقد لقاء تشاوري، يوم السبت 06 غشت 2011 بمدينة بروكسيل بمشاركة ممثلين عن عدة تنسيقيات من أوربا وأمريكا، تناول خلاله المشاركون سبل تطوير الاشكال النضالية من أجل تنسيق أكبر. وخلص هذا اللقاء إلى تشكيل إئتلاف تنسيقيات دعم حركة 20 فبراير بالخارج، من اجل تعزيز "المسلسل النضالي الحضاري الذي دشنته حركة 20 فبراير، وبعد فشل كل محاولات التشويه والتشويش الدنيئة من أجل كبح سيرها في إتجاه تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، ومن أجل إسقاط الفساد والإستبداد" على حد تعبير البيان الختامي الذي تمخض عنه الاجتماع التشاوري، والذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه. وأكد البيان ذاته، على مساندة حركة 20 فبراير "التي إستطاعت بمبادرتها توحيد جهود كافة القوى الحية بالمغرب التواقة للتغيير". وأكد المجتمعون في بيانهم، عن دعمهم المطلق واللامشروط لحركة شباب 20 فبراير في كافة أشكالها النضالية، مع التشبث التام بجميع مطالب الحركة "العادلة والمشروعة"، مع الدعوة إلى "جميع التنسيقيات والإطارات الديموقراطية الداعمة للحركة للإنضمام والمساهمة الفعالة في بناء هذا الصرح النضال" . وقد شارك في هذه اللقاء التشاوري، لحركة 20 فبراير بالخارج، كل من التنسيقيات التالية: تنسيقية هولندا لدعم حركة 20 فبراير، وتنسيقية ألمانيا لدعم حركة 20 فبراير ، وتنسيقية إيطاليا لدعم حركة 20 فبراير، وتنسيقية إسبانياكاطالونيا لدعم حركة 20 فبراير، وتنسيقية الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعم حركة 20 فبراير، وشباب حركة 20 فبراير بلجيكا. وعن الأجواء التي مر بها اللقاء، وكذا آفاق العمل المشترك لفبرايريي الخارج، صرح خالد شعو، عضو تنسقية دعم حركة 20 فبراير في هولندا، ل"هسبريس" بالقول" أثمن هذه الخطوة المهمة في اتجاه توحيد جهود كل الفعاليات الداعمة لحركة 20 في الهجر كما أشيد بروح المسؤولية التي أبان عنها الناشطون المشاركون في هذا الاجتماع من شتى دول العالم، ونتمنى ان يكون تاسيس هذا الائتلاف هو بداية دعم حقيقي من مغاربة الشتات لهذا الحراك الشعبي الذي يشهده المغرب، ونؤكد أن هذه الخطوة تعتبر بداية في الاتجاه الصحيح، وستليها خطوات اخرى انشاء الله في المستقبل القريب". أما العضو في حركة شباب 20 فبراير في بلجيكا، الثائر البركاني، اعتبر بأن "اللقاء كان ناجحا وقد مر في أجواء رائعة وحميمية حيث أن المناضلين أجمعوا فيه على تأسيس إئتلاف تنسيقيات دعم حركة 20 فبراير بالخارج من أجل شراكة فعالة وأستراتيجية عمل موحدة وتواصل سلس بين جميع نشطاء الحركة من مغاربة الشتات" واضاف "من هذا المنبر الحر هسبريس أدعو جميع الغيورين إلى الإلتحاق بهذا الائتلاف من أجل إسقاط الإستبداد والفساد وإسترجاع الكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية". أما رضوان نيراوي (ولد الشعب) فقد أكد، هو أيضا، ل"هسبريس" بأن اللقاء مر في جو نضالي حميمي، حضره نشطاء من عدة تنسيقيات اوربية وكذا تميز اللقاء بحضور ممثل تنسيقية أمريكا، بينوا فيه عن نضج فكري وحركي، خرجنا خلاله بأراء وأفكار فعالة وإجرائية". إلى هذا، وقد أكدت تنسقيات الخارج على عقد لقاءات أسبوعية قصد التشاور والخروج بقرارات عن كيفية مواصلة النضال الفعال في الخارج، ودعم شباب الحركة بالداخل، والانفتاح على أطر سياسية وحقوقية وإعلامية داخل المغرب وخارجه لتعزيز التواصل والبحث عن آفاق للنضال الموحد والمشترك.