عبّر كل من المكتب التنفيذي الدولي للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن استيائهما من اعتقال الصحافي حميد المهدوي، مشدديْن على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين؛ وفي مقدمتهم النشطاء الإعلاميون الذين اعتقلوا أثناء تغطيتهم لفعاليات حراك الريف. واعتبر التنظيمان، في بلاغ لهما، توصلت به هسبريس، أن اعتقال الصحافيين يندرج في إطار الاعتداء على الحريات الصحافية والحق في حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وطالب المكتب التنفيذي الدولي للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بإطلاق سراح الصحافي حميد المهدوي وإسقاط المتابعة في حقه بشكل نهائي، "خصوصا أن المعطيات تؤكد أن الشرطة اعتقلت المعني بالأمر من داخل سيارته وليس من ساحة المسيرة كما تروج لذلك بعض الأوساط". وأكدت الجمعيتان الحقوقيتان استعدادهما لمراسلة المقررين الأمميين المتعلقين بحرية الرأي والتعبير والحريات الصحافية والمدافعين عن حقوق الإنسان.