ددوه بالتصفية , وبأولاده .. وقالوا له : “خلي حميد الأحمر والسفارة الأمريكية تحميك مننا “!! مركز الحريات الصحافية CTPJF يدين جريمة تهديد مؤسسه ورئيسه التنفيذي , محملا” السلطات اليمنية مسئولية ما قد يستهدف حياته أو أي من أفراد أسرته الصحافي العديني : لا أتهم جهة بعينها لكني سأواصل فضح صناع الفقر وسيواصل CTPJF توثيق جرائم استهداف الصحافيين والنشطاء الحقوقيين أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF عن ادانته واستنكاره الشديد للشتائم والتهديدات الخطيرة التي تلقاها مؤسسه ورئيسه التنفيذي الصحافي والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ محمد صادق العيني .. في مكالمة هاتفية من رقم محجوب على تليفون منزله , في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء , من شخص لم يعرف عن نفسه , لكنه قال للزميل العديني , بما معناه , : “يا أبن الكلب الفندم علي فوق رأسك .. رئيس عليك وعلى أمك وكل من توقف معهم”!!! , “أحنا عارفين أين تسكن .. وأين يدرس عيالك” , “أنت ما تعلمتش من كل الذي حصل لك “!!, “مكنتنا بيانات وكتابات وتقارير وتطاول على أسيادك .. وأنت غير عديني قيمتك رصاصة مسدس تقرح رأسك .. وحقك الدكان مدري المركز سنغلقه لك .. وخلي حميد الأحمر وأحزاب الشرك والسفارة الأمريكية تنفعك أو يحموك مننا ..” , هذا وكانت هناك أصوات تتداخل أثناء مكالمة التهديد , يقول أصحابها :”نرحله الآن .. الآن نرحله يا فندم”؟ أن مركز الحريات الصحافية CTPJF وهو يحمل السلطات اليمنية بدءا من رئيس الجمهورية ,وانتهاء” بأصغر مسئول في أجهزة الأمن بمختلف مسمياتها وعلى رأسها جهازي الأمن القومي والسياسي ,مسئولية ما قد يستهدف حياة الزميل محمد صادق العديني أو أي من أفراد أسرته .. فإننا نجدد التأكيد على دعم منظمتنا المطلق لحركات الاحتجاجات الحاصلة في البلاد ,والمتمثلة بالمسيرات والمظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير والإصلاحات السياسية , وبرحيل النظام .. كما نهيب بكافة الزملاء الصحافيين ونشطاء حركة حقوق الإنسان ونقابة الصحافيين والأحزاب السياسية ومختلف الهيئات والاتحادات ومنظمات الحقوق والحريات ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الفعاليات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية إلى سرعة إعلان مواقفها التضامنية وإدانة تلك التهديدات الخطيرة التي تستهدف منظمتنا وتتهدد حياة رئيس ومؤسس المنظمة الصحافي والناشط الحقوقي المعروف محمد صادق العديني , وحياة عائلته .. من جهته سخر الزميل العديني من تلك التهديدات ولغة الإسفاف التي أعتمدها مصدرها كوسيلة لمواجهة المعارضين والرافضين لسياسات نظام الحكم التدميرية لليمن ومقدراتها .. من صحافيين ونشطاء سياسيين وحقوقيين .. مؤكدا” أن مثل هذه التهديدات الرخيصة والشتائم البذيئة لا تعبر سوى عن إفلاس لدى أصحابها ممن ترعبهم الكلمة الشجاعة و أصبحوا يدركون تماما أن الصحافة الشريفة والمنظمات النزيهة بإمكانهما متى ما انحازا بكل مسئولية ومصداقية لقضايا الوطن وحقوق المجتمع ومطالب الشعب المشروعة فإنها قادرة على تقويض أنظمة القمع والفساد وحكومات النهب والتحايل .. وأضاف الصحافي محمد صادق العديني رئيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF : أنا لا أتهم جهة أو شخص بعينه .. لكنني أؤكد بان مثل تلك الحقارات , هي بلا شك إحدى وسائل البلطجة , لكنها وفي كل الأحوال , لا ترهبني ولن تزيدني شخصيا سوى إصرار وعزيمة على مواصلة النضال ومناهضة صناع الفقر .. منتهكي الحقوق والقيم .. منتجي الفساد ورموزه من لصوص الوطن ناهبي الثروات سارقي الأحلام قاتلي الآمال .. العابثون بحاضرنا من يريدون اغتيال مستقبل أولادنا .. وقال , مختتما تصريحه , سأواصل كتاباتي .. وسيواصل مركز الحريات الصحافية CTPJF إصدار بيانات الإدانة ورصد وتوثيق كافة الاستهدافات وجرائم الانتهاك الممنهج استهدافا” للصحافيين والإعلاميين ونشطاء حركة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في اليمن لأنهم اختاروا الانحياز لمطالب وحقوق الشعب اليمني في هذه البلاد الطامح مواطنيها إلى التغيير والخلاص من الفساد والعبث بمقدرات وخيرات الوطن .. يشار إلى أن الزميل محمد صادق العديني, سبق وان تعرض لسلسلة من الاستهدافات , وبسبب كتاباته وآراءه النقدية ومواقفه المناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة,وكشفه ظاهرة المعتقلات والسجون الخاصة,خارج إطار القانون,تعرض لمحاولة اغتيال آثمة أسفرت عن إصابته بجروح وكسور خطيرة,كانت قد سبقت باعتقاله للمرة الأولى,واتبعت باعتقاله للمرة الثانية,بعد فشل محاولة اغتياله في يوليو 1997- الأولى: لمدة ثلاثة أشهر من قبل الأجهزة الأمنية, – الثانية : لمدة عامين (1998-1999) بدون محاكمة قضائية,كسجين رأي سياسي,بحسب ابرز المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية المعنية بقضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتي قادت حملات تضامنية واحتجاجية واسعة أسفرت عن إطلاق سراحه, ثم تواصلت جرائم استهدافه أكثر من مرة بسبب تأسيسه صفحات وملاحق تعنى بحقوق الإنسان , في أكثر من صحيفة يمنية , إضافة إلى مواصلته رصد ونشر تقارير توثق الانتهاكات التي توجه إلى حقوق الصحافيين وحرياتهم المهنية , وفي ديسمبر 2001 بادر إلى تأسيس CTPJF كأول منظمة مجتمع مدني يمنية تعنى بالدفاع عن حقوق الصحافيين ورصد انتهاك الحريات المهنية , حيث توالت عمليات استهدافه وملاحقته, خلال الأعوام 2004 , 2005 , 2006 , 2008 , وفي 2010كان “العميد علي حسن الشاطر, مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع, رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر – قد هدد في مكالمة هاتفية تلقاها الزميل العديني ,بالانتقام من كافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF , وصحيفة “السلطة الرابعة”, على خلفية قيام المركز بإعداد تقريرا خاصا تضمن تفاصيل حول الانتهاكات المتنوعة التي تعرض لها وتستهدف الصحافيين في صحيفة 26 سبتمبر ,ودائرة التوجيه المعنوي, تم نشره, مرفقا بصور الضحايا,في العدد (7 – من صحيفة “السلطة الرابعة”الصادرة عن المركز تحت عنوان ” عاجل من CTPJF إلى ضمير علي عبدالله صالح :نموذج صارخ للقهر.. ضحاياه كُثر ومع ذلك لا زال الغالبية صامتين ..تغيبُ الحقوق.. ويضيعُ القانون.. ويحضر الشاطر”.. كما أعلن المركز عدد من التدابير أهمها : “تدوين اسم العميد علي حسن الشاطر مدير عام التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر في القائمة السوداء بمنتهكي الحقوق وحريات الصحافيين وأمنهم وسلامة حياتهم”.. وتعرض رئيس مركز CTPJF ,بعد تلقيه تهديدات الشاطر , بأيام قليلة , لجريمة اعتداء آثمة من قبل مسلحين طرقوا عليه الباب صباح يوم الأحد الموافق 28 فبراير 2010 وعند فتحه للباب تفاجأ بأربعة مسلحين كانوا ملثمين قاموا بالاعتداء عليه و تلفظوا عليه بألفاظ نابية وحذروه من التطاول على ما أسموهم بأسياده ., محاولين اقتحام المنزل لولا مقاومة الصحافي العديني وبدء الجيران بالتجمع .. وأشارت كافة الظروف إلى تورط “منتهك الحقوق” المدعو علي الشاطر , بالوقوف وراءها .. وهي الجريمة الهمجية التي أعلنت على إثرها العشرات من المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية تضامنها ووقوفها مع الصحافي العديني وكافة نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF وصحيفة “السلطة الرابعة”, مؤكدة إدانتها واستنكارها لجريمة الاعتداء الآثم , مطالبة السلطات اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة تكفل حماية الصحافي العديني وأفراد عائلته,وكافة نشطاء وصحافيي CTPJF .. والإسراع بمعاقبة الساعين لاستهدافه انتقاما لتبنيه ومركز الحريات الصحافية مناهضة الانتهاكات , وعلى وجه الخصوص حملته الشهيرة ( العدالة لضحايا الانتهاكات في صحيفة 26 سبتمبر .. عاجل من CTPJF إلى ضمير علي عبدالله صالح: يا رئيس الجمهورية ضع حد لانتهاكات العميد الشاطر , ويخضع حاليا إلى محاكمة طرفها الخصم العميد الشاطر .. جدير بالذكر أن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF , منظمة حقوقية مستقلة, تعنى بالدفاع عن حقوق الصحافيين وحرية التعبير في اليمن , تأسست يوم أل10 من ديسمبر 2001 , وهي عضو في العديد من الهيئات والتحالفات الوطنية والدولية , أبرزها : التحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية ,المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ,شبكة الدفاع الدولية ,المجلس العالمي للصحافة ,اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب ,المجموعة الدولية لمناهضة العنف ,تحالف وطن ,ائتلاف المجتمع المدني ,مجلس شورى الشباب ,منتدى حقوق الإنسان , التحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد ,تحالف صوت لمن لا صوت لهم .. كما يعد الصحافي والناشط الحقوقي محمد صادق العديني , مؤسس ورئيس المركز, رئيس تحرير صحيفة “السلطة الرابعة”, و” شبكة CTPJF للحريات الإعلامية “,المدير التنفيذي لجائزة الصحافة والإعلام اليمني , واحد من أبرز الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات العامة , وفي مقدمتها حرية التعبير والإعلام , وهو حاصل على عضوية : نقابة الصحافيين اليمنيين ,اتحاد الصحافيين العرب ,الاتحاد الدولي للصحافيين ,الأمانة العامة للاتحاد العربي للإعلام الالكتروني ,منظمة الصحافيين العالمية ,المجلس العالمي للصحافة ,منظمة العفو الدولية ,المجموعة الدولية لمناهضة العنف ,التحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية ,المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ,شبكة الدفاع الدولية ,اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب . صادر عن : مكتب الإعلام والنشر – CTPJF