أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية ctpjf عن إدانته المطلقة لجريمة الاعتداء الهمجي والحقير على الزميلة الصحافية والناشطة الحقوقية الجسورة سامية الاغبري , من قبل بلاطجة يتبعون جهات تتردد شكوك أنها رسمية دأبت على الخروج حاملة عصي لمواجهة المتظاهرون الاحتجاجيين ضد مظاهر الفساد وتردي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلد.. وأعتبر CTPJF الاعتداء على الزميلة سامية الاغبري اعتداء سافرا ووقحا” وجبانا” على كل صحافي ويمني شريف في هذه البلاد الطامح مواطنيها إلى التغيير والخلاص من الفساد والعبث بمقدرات وخيرات الوطن .. أن مركز حماية الحريات الصحافية ctpjfوهو يجدد التحذير من العواقب الوخيمة لإستمرار السلطات بإنتهاج وسائل العصابات وقطاع الطرق في التعامل مع الصحافيين والناشطين الحقوقيين الذين يطالبون بالإصلاح السياسي والتغيير السلمي . فإننا نطالب تلك المراكز والقوى التي تدعم مثل هذه الممارسات البلطجية ظنا منها أنها بتلك الممارسات تدعم نظام الحكم في اليمن , ندعوها إلى التوقف الفوري, واستلهام العبرة من نتائج أعمال وجرائم بلاطجة النظام المخلوع في مصر.. كما نحمل سلطات الأمن مسئولية كل تلك الاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والناشطين الحقوقيين ومجاميع الاحتجاجيين .. وأختتم مركز الحريات الصحافية CTPJF- الذي يرأسه الصحافي والناشط الحقوقي محمد صادق العديني – أختتم بيانه بالقول : أننا نؤكد على أن الأجهزة الأمنية ممثلة بالداخلية هي وليس غيرها من يجب أن تتحمل مسئولياتها تجاه حماية كرامة وسلامة اليمنيين الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر والاحتجاج .. وعلى وزارة الداخلية سرعة ملاحقة واعتقال أولئك المجرمين وتقديمهم لمحاكمة رادعة حفاظا على الأرواح وحتى لا تعم الفوضى ويلجأ المعتدى عليهم إلى استخدام نفس الأسلوب دفاعا عن أنفسهم ..