قالت سهام فتوحي، رئيسة مصلحة التسويق الإلكتروني بالمكتب الوطني للسياحة، إن المكتب يقوم بمجموعة من الأنشطة للترويج للمنتوج الوطني السياحي، داخليا وخارجيا. وأضافت في تصريح خصت به هسبريس، على هامش زيارة فنانين إلى المدينة، أن الحسيمة من بين المدن التي شملتها الحملة؛ "وذلك من أجل تقريب المنتوج الوطني من المواطن والسائح المغربي خصوصا؛ حيث كان الأسبوع الماضي مناسبة لزيارة عدد من وكلاء الأسفار الذين جاؤوا من مختلف المدن للقاء فندقيين ومختصين لتكوين رؤية واضحة عن هذا القطاع بالحسيمة". وأوضحت فتوحي أن زيارة فنانين معروفين إلى الحسيمة ستذكر بهذا المنتوج الوطني كوجهة سياحية، وزادت: "نحن الآن في مركب سياحي، والمناظر الطبيعية رائعة، الفنانون الحاضرون منهم من سبق له زيارة الحسيمة ومنهم من يحضر لأول مرة، وهؤلاء انبهروا بإمكانيات المدينة وينصحون بزيارتها مجددا". من جانبه، وفي السياق ذاته، قال خالد البشريوي، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالحسيمة، إن تواجد فنانين معروفين بالمنطقة "يشجع الناس كثيرا على السياحة في الحسيمة، ويمثل إشهارا يعطي صورة جيدة عن المدينة، ولقد أطلعناهم على السواحل والشواطئ، فهي أروع مؤهل بالمدينة". وأعرب البشريوي، في تصريحه لهسبريس، عن أمله في أن يُقبِل المغاربة أكثر على زيارة الحسيمة "كي يكتشفوا جماليتها ومؤهلاتها، التي عجزنا للأسف عن الترويج لها بسبب ضعف التواصل والتسويق"، يورد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالحسيمة. وأضاف: "أتمنى ألا يؤثر ما يحدث في الحسيمة على السياحة وأن يدرك الزوار أنها سحابة صيف عابرة؛ لأننا في الحقيقة نعتمد على السياحة كثيرا بعد أن أثّر مشكل سمك النيغرو على الصيد بالمدينة بشكل كبير، كما أن هناك أصداء طيبة تقول بأن غالبية مغاربة المهجر الذين كانوا قرروا إلغاء عطلتهم بالحسيمة قد ندموا على ذلك، ومن المرتقب أن يتوافدوا بأعداد كبيرة على المدينة مباشرة بعد 15 يوليوز الجاري". وكان مجموعة من الفنانين المغاربة قد انطلقوا، بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الأربعاء، صوب مدينة الحسيمة لقضاء عطلة قصيرة بأحد فنادقها المطلة على البحر الأبيض المتوسط، المعروف عالميا بشواطئه الخلابة.