وجد المتخرجون من الفوج الفوج الأول من المسالك الدولية للباكالوريا خيار الإنجليزية، وعددهم 48 تلميذا، 8 من طنجة،و 20 من البيضاء و20 من الرباط ، أنفسهم بدون فرص ولوج المدارس العليا التي تناسب تفوقهم. وأفادت مصادر جريدة هسبريس بأن عددا من المدارس العليا المغربية رفضت قبول هؤلاء الطلبة، رغم توفرهم على معدلات عالية بدعوى عدم توفرها على تكوينات بالانجليزية. ويبقى الملجأ الوحيد لحد الساعة أمام هذه الفئة من التلاميذ كلية الآداب شعبة الأدب الإنجليزي، رغم كونهم كانوا يدرسون بمسالك العلوم الرياضية العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض. وتعليقا على هذا الموضوع، طالب عبد الإله الخضري، الباحث والخبير في الوساطة، بحل عاجل وفوري لخريجي الباكالويا الدولية، وقبول ولوجهم في المدارس العليا المغربية. ودعا الخضري، في تصريح لهسبريس، إلى تخصيص منح دولية لهؤلاء المتفوقين من أبناء الطبقات المتوسطة والكادحة المغربية، من أجل ضمان دراسة جامعية تناسب قدراتهم التحصيلية، لتحقيق شواهد عليا تناسب طموحهم. واستطرد المتحدث بأن ما حصل مهزلة وكارثة، ينبغي تحديد المسؤولين بشأنها"، قبل أن يتساءل "هل أصبح أبناءنا المتفوقون فئران تجارب عبثية لمسؤولين يدركون أنهم لن يحاسبوا على قراراتهم الإستراتيجية الخاطئة والكارثية".