يحسب عدد المدرِّبين المغاربة المتوَّجين داخليا وخارجيا على رؤوس الأصابع، إذ فشل العديد من الأطر الوطنية الذين خاضوا تجارب في دوريات خارج المغرب، في تحقيق ألقاب مع الفرق التي أشرفوا على تدريبها، ويعد بادو الزاكي آخر مدرب مغربي حاز على إحدى الكؤوس الخارجية، بعد تتويجه أول أمس الأربعاء، رفقة نادي بلوزداد الجزائري، بكأس الجزائر. وقد سبق بادو الزاكي في تتويجه الخارجي، إطاران وطنيان، ويتعلق الأمر بالمدرب الحالي الحسين عموتة، الذي نجح في التتويج رفقة السد القطري، بلقبين محليين، أولهما لقب دوري نجوم قطر، سنة 2013، وكأس قطر في السنة الموالية، كما حقَّق ألقابا داخل المغرب، من خلال تتويجه رفقة فريقه الأم، الاتحاد الزموري للخميسات سنة 2008 بلقب البطولة الوطنية، وثلاثة ألقاب متتالية مع فريق الفتح الرياضي، الذي صعد رفقته إلى القسم الوطني الأول سنة 2009. عبد القادر يومير، يعد هو الآخر من الأطر الوطنية التي دخلت التاريخ، وأحرزت ألقابا داخل وخارج المغرب، إذ توٍّج خارجيا بلقب الأمير القطري سنة 1998 رفقة نادي السد القطري، وإحدى الكؤوس القطرية رفقة نادي الأهلي سنة 1999، أما داخل المغرب فقد أحرز لقب البطولة الوطنية عام 1995 رفقة النادي المكناسي، ثم كأس الكونفدرالية الإفريقية رفقة فريق الكوكب المراكشي. أما المدرب بادو الزاكي، فقد توِّج بطلا لكأس العرش رفقة فريق الوداد البيضاوي، سنة 1998، قبل أن يضيف لقبا ثانيا إلى سجلِّه رفقة فريق بلوزداد الجزائري، ليصبح واحدا من المدربين المغاربة المتوَّجين داخل وخارج المغرب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com