علمت جريدة هسبريس من مصدر مطلع أن الملك محمد السادس غادر عصر اليوم الخميس أرض الوطن متجها نحو الديار الفرنسية لقضاء إجازة خاصة مع بداية موسم العطلة الصيفية. وانتقل العاهل المغربي من إقامته البحرية على شاطئ مدينة المضيق حيث أقام بضعة أيام قادما إليها من مدينة تطوان، إلى مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، حيث "طار" صوب قصره الفاخر بضواحي العاصمة باريس. وكان الجالس على عرش المملكة قد حل بمدينة الحمامة البيضاء مساء عيد الفطر، بعد أن أدى صلاة العيد بأحد مساجد الدارالبيضاء، حيث شوهد هناك متجولا في سيارته الخاصة. وراج أن العاهل المغربي ترأس اجتماعا يوم الثلاثاء الماضي مع وزراء لهم علاقة بمشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، حيث انتقل الوزراء صوب تطوان، لكن لم يرشح أي شيء عن هذا الاجتماع. واعتاد الملك محمد السادس قضاء جزء من عطلته الصيفية في قصر بيتز الفخم، والممتد على مساحة 71 هكتارا، بإقليم "الواز"، التابع لمنطقة "بيكاردي" الهادئة والوديعة بضواحي باريس، ويروي سكان البلدة الفرنسية الهادئة كيف أنهم يعلمون بتواجد الملك بين ظهرانيهم فقط من خلال التحركات الأمنية الكثيرة التي تطرأ على قصره الفخم، وأيضا عبر تنقلاته وسخائه مع قاطني هذه المدينة، ومساعدته للمحتاجين هناك، وتمويله لمشاريع الجمعيات بالمنطقة. وتأقلم سكان قرية "بيتز"، التي لا يتجاوز عدد سكانها 1200 نسمة، مع مرور السنوات والفترات التي يقضي فيها العاهل المغربي عطله الخاصة بالقصر الوحيد الموجود في المنقطة، كما يتشوقون كلما حل بالقرب منهم ليحظوا بهداياه وهباته، ويترقبون تواجده لينتعش الرواج الاقتصادي الراكد في البلدة.