اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بالتهديد الباليستي والنووي لكوريا الشمالية، وبمكافحة التغيرات المناخية بكندا. وكتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن المواجهة بشأن البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية قد تشكلت دائما من رؤية أن الولاياتالمتحدة ليست لديها خيارات عسكرية قابلة للتحقيق لتدميرها، موضحة أنه بالنسبة للبعض فإن أي محاولة للقيام بذلك ستتسبب في هجوم قاس جدا ضد كوريا الجنوبية. واعتبرت الصحيفة أن هذا الانشغال يظل عقبة رئيسية أمام أي رد من قبل إدارة ترامب على الرغم من أن بيونغ يانغ تقترب من تحقيق هدفها المتمثل في التوفر على ترسانة نووية قادرة على استهداف الولاياتالمتحدة، محذرة من أن امتلاك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر وفقا لخبراء أمريكيين للوصول إلى ألاسكا، ويعتبر نقطة تحول بالنسبة للنظام الشيوعي. وأبرزت الصحيفة أنه على مر السنين وضع البنتاغون العديد من الخطط العسكرية، بما فيها القيام بغزو هائل انتقامي وهجمات وقائية محدودة، وبمناورات عسكرية منتظمة مع القوات الكورية الجنوبية، مؤكدا، مع ذلك، أن "الخيارات العسكرية تظل أكثر غموضا من أي وقت مضى". في السياق ذاته، ذكرت (واشنطن بوست) أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني تشي جين بينغ سيجريان مباحثات هذا الأسبوع خلال قمة مجموعة العشرين، في الوقت الذي تعمل فيه وجهات نظرهما المتناقضة بشأن كوريا الشمالية على إحداث شرخ في علاقاتهما الناشئة. وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق كوريا الشمالية التاريخي لصاروخ عابر للقارات زاد من الخلافات والاحتكاك بين البلدين عشية القمة التي ستبدأ اليوم الجمعة في ألمانيا، مضيفة أن الرئيس الأمريكي اتهم بكين، في تغريدة على موقع تويتر، بتقويض جهود الولاياتالمتحدة بتعزيز تجارتها مع بيونغ يانغ. على صعيد آخر، ذكرت (ذو هيل) أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح بأن الولاياتالمتحدة مستعدة للتباحث مع روسيا بشأن الجهود المشتركة لتحقيق استقرار الوضع في سورية، بما في ذلك إنشاء مناطق لحظر الطيران. واعتبر تيلرسون، في بيان، أوردته الصحيفة، أنه يرغب في التباحث مع موسكو لإرسال مراقبين على الأرض لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتنسيق إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري. وحسب الصحيفة، فإن الدبلوماسي الأمريكي أكد أيضا أن روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري، لها واجب لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وبكندا، كتبت (لو دروا) أن تأثير دونالد ترامب بدأت تستشعره البلاد، حيث أن عددا أقل من الكنديين يدعمون ضريبة الكربون التي فرضتها أوتاوا، حسب استطلاع لمؤسسة "أنغوس ريد" نشر الأربعاء، مضيفة أن دعمهم لهذه السياسة الرئيسية لحكومة جوستان ترودو انتقل من 56 في المئة في أبريل 2015 إلى 44 في المئة في يونيو 2017. وقالت الصحيفة إن غالبية الكنديين يعتقدون أيضا أن الحكومة الفدرالية يجب عليها الانتظار قبل المضي قدما لأنهم يخشون رؤية الشركات تنتقل إلى الولاياتالمتحدة حيث التنظيم سيكون أقل تقييدا. من جهتها، كتبت (لابريس) أن خفض ميزانية قوات حفظ السلام، التي صودق عليها الجمعة الماضي، قد يمثل "صداعا" بالنسبة للقيادة في الأممالمتحدة، ولكن هذا لا يقلل من التزام كندا بإعادة الانخراط في عمليات حفظ السلام، كما أكدت وزيرة التنمية الدولية الكندية، ماري كلود بيبو. بالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن 15 شخصا على الأقل من العناصر الإجرامية المشتبه فيهم قتلوا في اشتباك بين أعضاء المنظمات الإجرامية (لا لينيا)، الجناح المسلح لكارتل خواريث، وبين (خينتي نويبو) المنتمين لعصابة سينالوا، وذلك في بلدة سيرانوا ماديرا بولاية تشيواوا. وأضافت الصحيفة أن المواجهة، التي شارك فيها حوالي 60 مسلحا، جرت في منطقة لاس فيغاس حسبما أفاد به النائب العام للولاية، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض على خمسة مجرمين مشتبه فيهم، وحجزت 10 مركبات و20 بندقية وقنابل يدوية. أما صحيفة (ال يونيفرسال)، فقالت إن الرئيس الوطني السابق لحزب العمل الوطني لويس فيليبي برافو مينا أكد على أنه ينبغي على حزب الثورة المؤسساتي أن يخشى حزبه أكثر من أندريس مانويل لوبيز أوبرادور رئيس حزب (مورينا). وببنما، كتبت صحيفة (بنماأمريكا) أن الحزب الثوري الديموقراطي الذي يحاول أن يلعب دور المعارضة الآن بعدما كان حليفا للحزب البنمي الحاكم خلال الثلاث سنوات الأولى من ولاية الحكومة الحالية يتعين أن يستقيل أعضاؤه من مناصبهم الحالية في الإدارة خاصة في بعض المواقع ذات الطبيعة السياسية، موضحة أنه دون ذلك، يكون الحزب الثوري الديموقراطي يلعب على حبلي المعارضة والحكومة للاستفادة من امتيازات هذه الأخيرة. ورصدت الصحيفة وجود أسماء العديد من أعضاء الحزب في مناصب سامية من قبيل السفراء والقناصلة والمديرين العامين بالوزارات، موضحة أنهم ما كانوا ليحصلوا على هذه الوظائف لولا اتفاق التحالف الأولي الذي أبرمه الحزبان غداة الانتخابات الأخيرة. وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة (لا إستريا) أن بنما تحولت إلى قبلة أساسية للمهاجرين بأمريكا اللاتينية خلال السنوات الأخيرة بفضل ديناميتها الاقتصادية، مبرزة في هذا الصدد أن نحو 115 ألف مهاجر تمكنوا من تسوية وضعيتهم خلال السبع سنوات الأخيرة (2010 – 2017)، حوالي 40 في المئة من بينهم من فنزويلا وكولومبيا.