أثار منح جائزة أفضل لاعب واعد في حفل "ليلة النجوم"، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية وجمعية لاعبي كرة القدم المحترفين، يوم الاثنين الماضي، في الصخيرات، الكثير من ردود الفعل في الشارع الرياضي المغربي، الذي لم يفهم المعايير التي تم عبرها منح الجائزة للاعب مقبل بعد أيام على إدراك سن ال 26. ورغم الإمكانيات التقنية الهائلة التي يتوفَّر عليها أحمد حمودان، والتي أسهمت في تطوير مستوى فريق اتحاد طنجة، إذ بات في السنتين الأخيرتين واحدا من أقوى الأندية الوطنية، إلا أن جمهور الكرة في المغرب، قابل هذا التتويج بسخرية كبيرة، واضعا تساؤلات عن الصفة التي يجب إطلاقها على اللاعبين بين 18و21 سنة، إذا كان صاحب ال25 سنة ما زال لاعبا صاعدا. ونافس أحمد حمودان على الجائزة كلا من نايف أكرد، مدافع نادي الفتح الرياضي، وأيوب شرطي، مهاجم نهضة بركان، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول المقاييس التي وضعتها جامعة الكرة والعصبة الاحترافي في اختيار الأسماء المتوجة خلال هذا أحفل السنوي. وأعطى معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي أمثلة كثيرة عن لاعبين في أوروبا بلغوا مجد الكرة العالمية وهم في سن صغيرة أو لم يتجاوزوا سن ال21، معتبرين أن وصف اللاعب الواعد أو الصاعد، في المغرب أخذ معايير جديدة، نظرا إلى ضعف التكوين وعدم منح الفرصة للاعبين للمنافسة على أعلى مستوى، في سن متأخر مقارنة بأوروبا. وسيطر نادي الوداد البيضاوي، بطل الدوري المغربي للمحترفين، على جوائز الحفل، حيث نال محمد أوناجم، جائزة أفضل لاعب في الدوري، والليبيري ويليام جيبور، أفضل هداف، فيما ظفر الحسين عموتة، بجائزة أفضل مدرب خلال الموسم ذاته، فيما تسلَّم أنس الزنيتي، حارس نادي الرجاء البيضاوي، جائزة أفضل حارس مرمى، والمالي محمد كوناطي، مدافع نهضة بركان، جائزة أحسن لاعب أجنبي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com