حدد فريق حسنية أكادير لكرة القدم يوم 28 من شهر يوليوز الجاري موعدا لعقد جمعه العام السنوي، وذلك قصد انتخاب رئيس ومكتب جديدين للفريق "السوسي" بعد انتهاء ولاية الحبيب سيدينو، الذي قاد "غزالة سوس" خلال الأربعة مواسم ال1خيرة. ويعيش محيط الحسنية منذ 1يام على وقع تحركات بالجملة في الكواليس من بعض الأعضاء السابقين والحاملين لصفة المنخرط، تحضيرا للجمع العام المرتقب الذي توحي كل المؤشرات 1نه سيكون ساخنا، خصوصا بعد إعلان بعض الأعضاء السابقين نيتهم في الترشح للرئاسة، 1و على ال1قل دفعهم ومساندتهم لآخرين قصد إنزال الحبيب سيدينو من كرسي قيادة ممثل "سوس". وكشفت مصادر مختلفة من داخل "برلمان" حسنية أكادير ل"هسبورت"، 1ن اتصالات واجتماعات مسترسلة عقدت خلال ال1يام الماضية بين بعض المنخرطين ومرشحين للتقدم لمنافسة الحبيب سيدينو، خلال الجمع العام المرتقب، إذ شرع البعض منهم في شرح تصوره للمنخرطين في خطوة أولية للاستمالة. وأفادت مصادر "هسبورت" ب1نه بالإضافة إلى الحبيب سيدينو، الرئيس الحالي للفريق، شرع عبد الله أبو القاسم، الرئيس السابق للحسنية، بدوره في التحرك وراء الستار والتواصل مع بعض منخرطي الفريق تحضيرا للثامن والعشرين من يوليوز الجاري، إذ يبقى من غير المستبعد تقديمه لترشحه، 1و دفعه ومساندته لمرشح آخر. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com