نفى حميد التوفيقي، العضو السابق بمكتب فريق حسنية اكادير لكرة القدم، والمنخرط الحالي بالفريق السوسي، كل الأقاويل التي تداولها الشارع الرياضي السوسي، وتم الترويج لها في بعض من المنابر الإعلامية خصوصا المحلية منها، خلال الأيام الماضية، بشأن رغبته في العودة من جديد لتسيير الحسنية، من باب الجمع العام العادي السنوي المرتقب ل"غزالة سوس"، في ال12 من شهر غشت المقبل، بعد مغادرته لمكتب الفريق السوسي، قبل سنة من الأن، رفقة أمين الضور، أمين المال السابق في تشكيلة مكتب سيدينو. وكشف التوفيقي، في تصريح خص به ''هسبورت''، غياب أي تفكير بشأن ما ذهب إليه العديد من المتتبعين لشؤون الكرة السوسية وأحوال الحسنية بالخصوص، إذ اعتبر ذلك مجرد إشاعات عادة ما تسبق الجموع العامة للعديد من الفريق الوطنية، مبرزا في ذات السياق، عدم وجود أي نية للعودة قصد الدخول في تشكيلة المكتب المقبل، لتسيير شؤون فريق حسنية اكادير، بشكل قاطع، مؤكدا أنه قرر الابتعاد عن تسيير وتدبير شؤون ''غزالة سوس''، وأنه بعيد كل البعد في الفترة الراهنة عن العودة لذلك. وربط المنخرط السوسي المذكور، قراره الابتعاد عن تسيير شؤون الفريق السوسي، في الفترة الحالية والمقبلة، بالوضع الذي عاشته وتعيشه حسنية أكادير، إذ أكد أنه جاء في وقت سابق ببرنامج ومشروع متكامل للنهوض بالوضع الذي يعيشه ممثل سوس في بطولة الدرجة الأولى، غير أنه يضيف، التوفيقي، "للأسف تم إقباره دون أن يبلغ الأهداف المرجوة منه، وبالتالي لا يمكن أن أعود كي أبدأ من نقطة الصفر''. وتجدر الإشارة إلى كون أسماء كل من حميد التوفيقي، النائب السابق للرئيس الحالي للحسنية، وأمين الضور، أمين مال السابق، تتداول بقوة في سوس، على بعد أسبوعين من عقد الجمع العام العادي السنوي ل"غزالة سوس"، إذ يشاع أن هؤلاء بصدد تحضير خطة تحويل الجمع العام العادي المرتقب إلى استثنائي، وبالتالي الانقلاب على الرئيس الحالي، الحبيب سيدينو، حيث لا زالت العلاقة بين هذه الأطراف تبقى متوترة مند سنة، وذلك بعد الأحداث والاتهامات المتبادلة بين الأطراف سالفة الذكر، في مثل هذه الفترة من الموسم الماضي، إذ انتهت بإبعاد كل من التوفيقي والضور من مكتب الفريق.