قدم كل من أمين ضور، أمين مال سابق لحسنية أكادير، ومحمد أبشوش استقالتيهما من المكتب المسير لحسنية أكادير بعد أقل من أسبوع من عقد الفريق السوسي جمعه العام السنوي العادي. وفي وقت لم يتشكل فيه بعد المكتب المسير بعد أن منح الجمع العام الرئيس عبد الله أبو القاسم صلاحية تجديد ثلث الأعضاء طبقا للقانون. وبدوره قدم حميد توفيقي استقالته، وأثارت هذه الاستقالات قلق محبي وأنصار غزالة سوس في غياب تفسير لما يجري بحسنية أكادير. وعلق عبد الله أبو القاسم، رئيس حسنية أكادير على هذه الاستقالات، في اتصال ل«المساء» معه، قائلا: «لا يمكنني أن أعلق على استقالات من مكتب لم يتشكل بعد، ليس هناك مكتب بعد، الفريق سافر مباشرة بعد الجمع العام للمشاركة في دوري بنزكري ومنه إلى معسكره التدريبي بالدار البيضاء ولن يسعفنا الوقت لتشكيل المكتب إلا بعد العودة إلى مدينة أكادير». وبدوره شهد فريق شباب هوارة استقالة موسى الهبزة، رئيس الفريق الذي يلعب بالقسم الثاني للنخبة، من منصبه، بعد أن تولى رئاسة ليمونة سوس منذ مايزيد على ست سنوات، بل كان هو الرئيس الوحيد للشباب منذ أن صعد للقسم الثاني للنخبة. وبرر الهبزة إقدامه على هذه الخطوة بغياب الدعم المادي، وصرح ل»المساء» بأنه مستعد للعودة لتحمل مسؤوليته في رئاسة الفريق إذا توفر الدعم المادي المطلوب، مضيفا «في حال استمرار إحجام الفعاليات الاقتصادية المحلية عن دعم الفريق سأتمسك بدوري باستقالتي لأنني غير مستعد لممارسة تسيير متقشف، والذي لن تكون له أية نتائج إيجابية بل على العكس يتأجل أداء مستحقات اللاعبين والأطر التقنية وينعكس ذلك على أدائهم وعلى نتائج الفريق وأنا غير مستعد للعودة ثانية إلى مثل هذه الأوضاع». تجدر الإشارة إلى أن فريق هوارة يعيش أوضاعا استثنائية خلال الصيف الجاري، إذ بدأ استعداداته في غياب أبرز لاعبيه الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية بعد، وفي غياب أي مدرب رسمي حيث أوقف موسى الهبزة المفاوضات التي كان يجريها مع مجموعة من المدربين وعلى رأسهم عبدالرزاق خيري، كما لم يعقد بعد جمعه العام السنوي.