عثر أحد المواطنين، أمس الخميس، على جثة قاصر على ضفاف نهر أم الربيع، على مستوى دوار أولاد سيدي عبدالله، بالنفوذ الترابي لجماعة سيدي أحمد الخدير، قيادة دار الشافعي، نواحي البروج، بعدما قضى غرقا في النهر المذكور. وحسب مصادر هسبريس فإن القاصر، الذي يبلغ من العمر 16 سنة، كان قد توجه إلى نهر أم الربيع رفقة أحد الأشخاص على مستوى مسقط رأسه بدوار "لوكارفة"، بجماعة سيدي الخدير، من أجل الاستجمام والسباحة، إلا أن النهر جرفه، فاختفى عن الأنظار. وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث استدعى حضور عناصر من الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي أولاد فريحة، التي فتحت بحثا في الموضوع، وأخبرت عناصر الوقاية المدنية بسطات؛ كما انتقلت فرقة الغطس إلى النهر المذكور للبحث عن جثة الهالك، إلا أنها لم تتمكن من ذلك رغم المجهود اليومي، بسبب تحويل المياه للجثة، إلى أن لفظها النهر بعد مرور ثلاثة أيام، على بعد مسافة تقارب 4 كيلومترات من مكان غرق الهالك. وزادت المصادر نفسها أن عناصر الدرك الملكي بأولاد فريحة قامت بمعاينة جثة القاصر، وتوجيهها إلى قسم حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، من أجل التشريح الطبي لفائدة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بابتدائية سطات لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.