توفي تلميذ قاصر، مساء اليوم الأحد، غرقا بنهر أم الربيع على مستوى دوار أولاد سي عبد الله، التابع للنفوذ الترابي لجماعة سيدي أحمد الخدير قيادة دار الشافعي دائرة البروج إقليمسطات. وأفادت مصادر هسبريس بأن الضحية (ي، ف)، المولود 2009 بالدوار الذي شهد الحادثة، تلميذ يتابع دراسته في السلك الابتدائي، وكان يرعى الماشية على ضفة النهر بالدوار سالف الذكر؛ إلاّ أنه انزلق في مجرى المياه الذي جرفه ثم نزل إلى القعر، في ظروف مجهولة لا تزال موضوع بحث من قبل عناصر الضابطة القضائية بأولاد فريحة سد المسيرة. وزادت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد فريحة سد المسيرة وممثلا عن السلطات المحلية وأفرادا من الوقاية المدنية بالبروج انتقلوا إلى مكان غرق الطفل، بعد أن تمّ انتشال جثته من لدن بعض سكان الدوار خوفا من ازدياد منسوب المياه وجرفها إلى أعماق بحيرة سد المسيرة. واستنادا إلى المصادر ذاتها، قامت عناصر الدرك بمعاينة جثة القاصر التي كانت خالية من أي آثار للعنف، كما أنه مرتديا ملابسه. وجرى إشعار النيابة العامة المختصة بالوقائع، التي أعطت تعليماتها إلى درك أولاد فريحة بتوجيه جثة الهالك إلى مستشفى سطات من أجل التشريح الطبي، مع إنجاز تقرير إخباري مفصّل لفائدة البحث القضائي. يذكر أن غرق هذا التلميذ القاصر تعد الحالة الثانية في يوم واحد بنهر أم الربيع، بعد تلميذ آخر قضى غرقا أيضا بسد الدورات المقام على النهر ذاته ناحية سطات.