لقي تلميذ قاصر مصرعه غرقا بنهر أم الربيع، أمس السبت، على مستوى جماعة أولاد عامر، قيادة ودائرة البروج بني مسكين الشرقية إقليمسطات في ظروف غامضة . وفي السياق ذاته أفادت مصادر رسالة 24، أن الغريق تلميذ يبلغ من العمر حوالي 15 سنة، يقطن بزنقة ستوكهولم بمدينة الدارالبيضاء توجه صباح أمس السبت إلى ضفاف نهر أم الربيع في الحدود بين الرحامنة و سطات، على مستوى الجماعة الترابية أولاد عامر، بني مسكين الشرقية في نزهة، قصد السباحة والاستجمام، إلا أنه اختفى عن الأنظار، مما جعل المصطافين يبلغون الجهات المختصة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه بعد إبلاغ أصدقائه عن اختفائه في قعر الواد، انتقل إلى مكان الحادث، كل من عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لبروج بسرية سطات، وممثل عن السلطة المحلية بقيادة بني مسكين الشرقية، وأفراد من الوقاية المدنية، حيث قامت فرقة مختصة بالغطس بانتشال جثة الهالك، ليتم بعدها نقلها عبر سيارة إسعاف نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة سطات، وذالك من أجل إجراء تشريح طبي لمعرفة ظروف وملابسات الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما فتحت عناصر الضابطة القضائية بالبروج تحقيق في الموضوع لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. وتجدر الإشارة ان هذا الطفل الذي غرق في الواد يعتبر الضحية الثالث الذي خلال هذا الأسبوع ،مما يطرح العيد من التساِؤلات على الجهات المهنية لتقديم نصائح إلى المصطافين من أجل حد نزيف الأرواح.