أحمد البدوي شاب في مقتبل العمر وأب لطفلة لا يتعدى سنها 3 سنوات، تعرض لحادث سير خطير سنة 2015 بمدينة الخميسات فقد على إثره القدرة على الحركة وأصيب بشلل نصفي نتجت عنه تقرحات جلدية حادة. يحكي سعيد عن معاناته التي أعقب الحادث لجريدة هسبريس، ويقول: "تعرضت لحادث سير في اليوم الذي اشتريت فيه السيارة، لم أكن أتمكن جيدا من السياقة، فانقلبت بي وفقدت الوعي، وعندما فتحت عيناي وجدت نفسي في المستشفى". يضيف البدوي، في الاتصال ذاته مع الجريدة: "أصبت بكسور في العمود الفقري، فأجريت عملية جراحية لترميم العظم؛ إلا أن نخاعي الشوكي تضرر كثيرا، وأصبت بشلل نصفي منذ سنتين، وفقدت الإحساس بنصف جسمي السفلي". ويسترسل المتحدث: "تضاعفت معاناتي في الفترة الأخيرة، بسبب إصابتي بتقرحات على مستوى الظهر والأطراف، والتي نتجت عن عدم قدرتي على الحركة؛ فأصبحت متعفنة، وتنتج عنها رائحة كريهة". بصوت منهك، يقول المتحدث: "لقد خضعت لحصص ترويض كي أتمكن من السير مرة ثانية؛ إلا أن الأمر لم ينجح بسبب عدم توفر المركز، الذي أخضع فيه لهذه الحصص منذ سنتين بمدينة الخميسات، على أجهزة متطورة". ويحلم سعيد، الذي تحولت حياته إلى جحيم بعد تعرضه لذلك الحادث، بالوقوف مرة ثانية ومزاولة عمله في التجارة كالسابق، بعدما عرض ملفه الطبي على مركز بتركيا وتأكد أنهم يتوفرون على علاجه؛ غير أن وضعه الاجتماعي لا يسمح له بتوفير المبلغ الذي حدده المركز في 34 مليون سنتيم. ويناشد سعيد البدوي من مدينة الخميسات المحسنين ذوي القلوب الرحيمة ووزارة الصحة، للتدخل ومساعدته ليسافر إلى تركيا ويتلقى العلاج بالترويض في مركز متخصص، ويضع رهن إشارتكم رقم هاتفه: 0624322721