أكد وزير الخارجية المصري ،سامح شكري، على محورية "اتفاق الصخيرات" كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية. وشدد شكري خلال لقائه ، اليوم الخميس بالقاهرة، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها ، معربا عن تطلع مصر لمزيد من التعاون والتشاور في الشأن الليبي مع الأممالمتحدة. كما أكد ، في هذا الصدد، على استمرار مصر في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة كاملة لليبيين للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، ومواصلة العمل للتعرف على القضايا الأساسية المطلوب حلها ودعم الأطراف الليبية وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب، وذلك في ضوء الإطار العام الذي حددته مختلف الأطراف الليبية في الاجتماعات التي استضافتها القاهرة. ومن جانبه استعرض كوبلر ،خلال اللقاء، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على الصعيدين السياسي والأمني ونتائج مشاوراته واتصالاته مع مختلف الشخصيات الفاعلة في الشأن الليبي والقوى الإقليمية والدولية، فضلا عن الصعوبات التي تعرقل العملية السياسية. وأضاف المتحدث أن الجانبين اتفقا على أن إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في ليبيا ينبغي أن ينبع من جهود وطنية ليبية خالصة، وفي إطار الحفاظ على استقلالية وسيادة الأراضي الليبية. كما تطرقا في ذات السياق إلى تطورات الأزمة الحالية مع قطر وتداعياتها على الأوضاع في ليبيا.