قرر شاب في بداية عقده الرابع، صباح اليوم الثلاثاء، وضع حد لحياته شنقا، بمنزل عائلته الموجود بدوار الظلام بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش. وبمجرد إخبارها بالحادث، انتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بولاية أمن مراكش إلى المنزل المذكور، ليتأكد لها من خلال التحريات الأولية عدم وجود آثار لجريمة وأن الهالك هو من قام بشنق نفسه. وحسب مصادر هسبريس، فإنه جرى العثور على الهالك مشنوقا بواسطة حبل في إحدى غرف المنزل بعد ظهر اليوم نفسه، ليجري نقل جثته إلى قسم الأموات، في انتظار إخضاعها لتشريح طبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وأضافت المصادر نفسها أن الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية، وتنتابه من حين إلى آخر حالات مرضية غريبة، جعلته في بعض الأحيان يحادث نفسه جهرا؛ في حين فتحت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش تحقيقا في الموضوع لجمع المعطيات والأدلة والقرائن، لمعرفة ظروف وملابسات الانتحار.